كشف موقع "أكسيوس" الأميركي عن مواجهة الوحدة 8200 في الجيش الإسرائيلي "أسوأ أزمة في تاريخها"، وذلك بعد فشلها في التصدي لهجوم 7 أكتوبر 2023.
ونقل الموقع الأمريكي، عن ضباط استخبارات إسرائيليين سابقين قولهم: إن الوحدة بحاجة إلى إعادة بناء أساسية لطاقمها الاستخباراتي، إذ يفتقر العديد من أفرادها اليوم للمهارات الأساسية التي كانت تجعلها قادرة على تنفيذ مهامها بفعالية. واعتبر هؤلاء أن تعيين (أوري ستاف) قائداً للوحدة 8200 يمثل "إحياءً لذكرى الفشل" الذي أدى إلى تلك الكارثة.
اقرأ ايضا: أزمة بين رئيس الأركان الإسرائيلي والمُتحدث باسم الجيش بسبب "قانون فلدشتاين"
وأضاف المسؤولون السابقون، أن "ستاف"، الذي تدرج في المناصب التقنية داخل الوحدة، لا يملك الخبرة الاستخباراتية اللازمة لإصلاح الوضع، واعتبروا أن الوحدة بحاجة إلى قيادة جديدة قادمة من مجال الاستخبارات بشكل مباشر. وقد طالبوا بتشكيل فريق استشاري من جنود الاحتياط ذوي الخبرة لإعادة بناء الوحدة بشكل جذري.
يشار إلى أن قائد الوحدة السابق يوسي شاريئيل استقال في سبتمبر/أيلول الماضي، محملاً المسؤولية عن الإخفاقات الاستخباراتية التي تسببت في الهجوم على إسرائيل في أكتوبر 2023.
اقرأ ايضا: "مقاطعة هآرتس".. نتنياهو يشدد الخناق على الإعلام الإسرائيلي
وتُعد الوحدة 8200 كبرى الوحدات في مديرية الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، وتأخذ على عاتقها مهمة جمع المعلومات الرئيسة، إضافة إلى تطوير أدوات جمع المعلومات وتحديثها باستمرار، مع تحليل البيانات ومعالجتها، وإيصال المعلومات للجهات المختصة، وكثيراً ما تشارك هذه الوحدة وتمارس عملها من داخل مناطق القتال.