انتشرت في إسرائيل، لوحات إعلانية ضخمة تحت عنوان "تحالف إبراهام" تضم قادة عرب بينهم ما يزال يعتبر "عدواً وجودياً لإسرائيل".
وفي قلب تل أبيب وفي حيفا وبئر السبع، علقت لوحة دعائية ضخمة تحت عنوان "تحالف أبراهام - آن أوان الشرق الأوسط الجديد"، تجمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى جانب قادة عرب بينهم أحمد الشرع، وجوزيف عون، مروراً إلى قادة لهم بالفعل علاقات سياسية وأمنية مع إسرائيل بينهم عبد الفتاح السيسي، عبد الله الثاني، وقادة الخليج وصولاً إلى ملك المغرب محمد السادس.
المشهد خلف اللوحة الإعلانية لا يقل إثارة، بعد تصريحات أدلى بها مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، وعد خلالها بمفاجآت على مسار التطبيع مع إسرائيل.
وتأتي اللوحة ضمن حملة نظمها "الائتلاف الإسرائيلي للأمن الإقليمي"، وهو جسم يضم أكثر من 100 شخصية من النخب السياسية والأمنية، وتعمل على توليد الحملات الإعلانية والدعائية وتوجيه الرسائل السياسية محليا وإقليمياً ودولياً وفقاً لصحفية تايمز أوف إسرائيل.
ويقول الائتلاف أن الهدف من الحملة هو "ترجمة الإنجاز العسكري في الحرب ضد إيران إلى مسار دبلوماسي جديد" يتمثل بتشكيل تحالف إقليمي جديد يضم إسرائيل والدول العربية "المعتدلة" "لإعادة تشكيل الشرق الأوسط"، على حد تعبيره.
ترامناً مع هذه الحملة، خرج المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف في مقابلة تلفزيونية، ليؤكد أن إدارة ترامب تستعد لإعلان "انضمام دول جديدة إلى اتفاقيات ابراهيام".
وأكد ويتكوف - في حديث لشبكة "سي بي إن سي" الأمريكية - على أن هذه الخطوة تعتبر "أولوية شخصية" للرئيس ترامب.
