أعلن الجيش الإسرائيلي عن اتخاذ إجراءات استباقية، استعداداً للذكرى الأولى لعملية “طوفان الأقصى” وبداية الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، وسط مخاوف من قيام حركة حماس بإطلاق صواريخ أو تنفيذ هجمات على مواقع تمركز الجيش الإسرائيلي.
وفي هذا السياق، رفع جيش الاحتلال حالة التأهب لضمان أمن الفعاليات الرسمية في مستوطنات غلاف غزة.
اقرأ ايضا: إسرائيل: سموتريتش يستقيل من منصب وزير المالية احتجاجًا على طمع بن غفير
وأكد قائد المنطقة الجنوبية استمرار العمليات العسكرية في شمال وجنوب ووسط القطاع، مع تعزيز الاستنفار لمواجهة أي تهديدات.
كما تم تعزيز “فرقة غزة” بسرايا مقاتلة وتوزيعها في تشكيلات دفاعية على الحدود.
وأشارت إذاعة الجيش إلى المخاوف من احتمال قيام حماس بمحاولة حشد الفلسطينيين نحو الشريط الحدودي مع مناطق 48.
وناقشت أجهزة الأمن الإسرائيلية هذه السيناريوهات، مشددةً على أن حماس لا تزال قادرة على التأثير في سكان القطاع رغم تراجع قوتها العسكرية.
اقرأ ايضا: "موديز": الحرب على غزة واحتمال امتدادها لإيران تدمر اقتصاد إسرائيل
وتأتي الذكرى الأولى لعملية طوفان الأقصى، وسط استمرار الحرب على غزة، وإطلاق اسرائيل عملية عسكرية في لبنان، بهدف كسر شوكة حزب الله، وتدمير قدراته العسكرية.