جرفت قوات الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الأحد، أراض في الضفة الغربية بقرية سنجل شمال شرق رام الله، وذلك تمهيدًا لبناء جدار فاصل على امتداد القرية مع شارع 60.
وسبق أن سلمت السلطات الإسرائيلية بلدية سنجل، أمرًا عسكريًا بمصادرة 15 دونمًا من أراضي البلدة، تمهيدًا لإقامة جدار عازل يمتد لمئات الأمتار على طول الشارع، بحسب الشهود، وفقًا المركز الفلسطيني للإعلام.
اقرأ ايضا: "غزْوَنة الضفة الغربية".. إسرائيل تنقل تكتيكات غزة إلى الأراضي المحتلة
يشار إلى أن بناء الجدار سيعزل سنجل عن الشارع الرئيسي، ويحرم المواطنين من الوصول لأراضيهم خلف الجدار التي تقدر مساحتها بأكثر من 8000 دونم وسيقيد الجدار حركة المواطنين في سنجل، ويجبرهم على استخدام طرق بديلة طويلة للوصول إلى الشارع الرئيسي.
بدورها تفيد معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، باستيلاء الجيش الإسرائيلي بأوامر عسكرية على نحو 27 ألف دونم من أراضي الضفة الغربية خلال النصف الأول من العام الجاري، تحت مسميات مختلفة، بينها إعلان محميات طبيعية، وأوامر استملاك، وأوامر وضع يد.
وفي سياق متصل، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحاماتها لمختلف مناطق الضفة الغربية اذ اقتحمت اليوم مدينة طوباس.
وحاصر الجيش الإسرائيلي، منزلًا واحتجاز من بداخله لعدة ساعات و جرى اشتباكات مسلحة بين المقاومين وقوات الاحتلال في المدينة.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني - في بيان - إن طواقمه تعاملت مع 3 إصابات برصاص جيش الاحتلال، مشيرًا إلى أنه تم نقل المصابين إلى مستشفى طوباس.
فيما نقلت قناة الأقصى الفضائية عن مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت في وقت مبكر اليوم المنطقة الجنوبية في مدينة الخليل جنوبي الضفة، واقتحم كذلك مدينة يطا جنوبي الخليل وقرية أبو قش شمالي رام الله ومدينة اريحا ومخيم بلاطة شرق نابلس.
وفي غضون ذلك، اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي، 40 فلسطينياً خلال حملة دهم واقتحام يومي السبت والأحد، طالت مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة.
اقرأ ايضا: دعوى فلسطينية تطالب بريطانيا بمنع تصدير قطع غيار طائرات إلى إسرائيل
وأفاد نادي الأسير الفلسطيني - في بيان اليوم - بأن "قوات الاحتلال الإسرائيلي واصلت حملات الاعتقال في الضّفة بوتيرة غير مسبوقة، واعتقلت بين السبت والأحد 40 مواطناً على الأقل من الضفة".