أوقفت السلطات المصرية 3 صحفيات و 5 ناشطات، خلال تنظيمهن وقفة احتجاجية أمام مكتب الأمم المتحدة للمرأة في حي المعادي في القاهرة، للمطالبة بحماية ودعم نساء غزة والسودان.
وفضت قوات الأمن تلك الوقفة بالقوة، وألقت القبض على كل من الصحفيات، إيمان عوف ورشا عزب وهدير مهداوي، والناشطات ماهينور المصري ومي المهدي ولينا علي وأسماء نعيم ولبنى درويش.
وطالبت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين المصرية، في بيان، بإخلاء سبيل الصحفيين والصحفيات، وكل مَن تم القبض عليهم من المواطنين "أثناء الوقفة السلمية التي نظموها أمام مقر الأمم المتحدة، رفضًا للتخاذل الأممى تجاه عدوان الكيان الصهيونى على أهلنا فى غزة، خاصة الانتهاكات التي تتعرض لها النساء فى غزة، وفي السودان وسط صمت أممي".
وأشارت اللجنة إلى أنه من بين المقبوض عليهم 5 من أعضاء النقابة هم: إيمان عوف، ورشا عزب، وهدير المهداوى، ويوسف شعبان، إضافة إلى محمد فرج، الذي قُبض عليه أثناء مروره بالمصادفة؛ لاصطحاب أطفاله من المدرسة.
وأكدت اللجنة أن التضامن مع الشعب الفلسطيني، والشعب السوداني لا يمكن بأي حال من الأحوال اعتباره جريمة، لأنه الموقف الشعبى المصرى الدائم دعمًا لقضايا الأمة العربية.
وشددت اللجنة على أن دعم القضية الفلسطينية، وحق الشعب الفلسطيني في الحياة، ومقاومة جرائم المحتل واجب وطني وإنساني في ظل الجرائم الوحشية، التي يرتكبها الكيان الصهيوني، وراح ضحيتها عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى.
وتوجه وفد من نقابة الصحفيين المصرية برئاسة النقيب خالد البلشي لقسم شرطة المعادي للاستعلام عن وضع الصحفيين المقبوض عليهم، حيث تم التأكيد على عدم وجود كل مَن تم القبض عليهم داخل القسم.
وأكدت لجنة الحريات أن النقيب تواصل مع كل الجهات المعنية للمطالبة بالإفراج عن الصحفيين، وكل من تم القبض عليهم.
وبدأت نيابة أمن الدولة اليوم التحقيق مع الموقوفين.