حذت عدة دول أوروبية، حذو الولايات المتحدة الأمريكية، في تعليقها المؤقت لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، في أعقاب اتهام إسرائيل، لموظفين في الوكالة الأممية بالضلوع في هجوم "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر الماضي.
وأعلنت بريطانيا وفنلندا وكندا وأستراليا وإيطاليا، اليوم السبت، تعليق تمويل أونروا، في وقت توعد وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم السبت، الوكالة الدولية بمنع عملها في غزة بعد انتهاء الحرب على القطاع.
وقالت الخارجية البريطانية، في بيان، إنها تراجع "الاتهامات المقلقة" بشأن ضلوع موظفين في الأونروا في هجوم حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر، مضيفة: "تشعر المملكة المتحدة بالفزع إزاء الاتهامات بضلوع موظفين في الأونروا في هجوم السابع من أكتوبر ضد إسرائيل، وهو عمل إرهابي شنيع نددت به الحكومة البريطانية مرارا".
من جانبها، قررت فنلندا تعليق تمويلها للوكالة بسبب "الادعاءات الخطيرة" ضد 12 موظفا فيها، داعية إلى إجراء "تحقيق مستقل وشامل" في الأمر.
وشدد فيل تافيو، وزير التجارة الخارجية والتنمية، على ضرورة ضمان عدم مساهمة الدعم المالي الفنلندي لكيانات مثل حماس أو غيرها مما أسماها "المنظمات الإرهابية".
