إذا أسفرت تحركات الرئيس الأمريكي جو بايدن، عن إجراءات تطبيع بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية، فمن المرجح أن تكون الخطوة الأولى موافقة السعودية على قيام الخطوط الجوية الإسرائيلية بالتحليق فوق المملكة العربية السعودية في طريقها إلى الشرق، وقد يسرع أيضًا بناء خطوط جوية إلى وجهات جديدة على رأسهم اليابان وأستراليا، بحسب تقرير نشر بموقع "واينت" الاسرائيلي.
كانت شركة "العال" الإسرائيلية بالفعل على وشك إطلاق خط طيران مدته ثلاثة أسابيع إلى طوكيو في مارس 2020 واشترت طائرة دريملاينر التي كان من المقرر ضمها إلى الخط.
بالإضافة إلى أن الشركة قامت بتخزين نبيذ الساكي لتكريم الركاب اليابانيين، ولكن بعد ذلك جاء وباء كورونا وبعثر الأوراق وتم إلغاء الخط التابع لشركة الطيران، وذهبت جميع الاستعدادات والمقترحات.
الآن عادت إمكانية إنشاء شركة خط طيران مباشر من إسرائيل إلى اليابان، والشخص الذي يعمل على إقناع شركة العال ببناء الخط هو سفير إسرائيل لدى اليابان جلعاد كوهين، الذي يعمل على الفكرة منذ سنوات عديدة، منذ أن شغل منصبه.
خلال الفترة التي قضاها، منحت المملكة العربية السعودية الإذن لشركة طيران الهند بالطيران في طريقها إلى إسرائيل وكان ذلك أول اختراق في هذا المجال.
ومن ثم جاءت الاتفاقيات الإبراهيمية، ووافقت السعودية على السماح لجميع شركات الطيران الإسرائيلية بالسفر فوقها في طريقها إلى الدول المشاركة في المعاهدة وهم الإمارات العربية المتحدة والبحرين، بفضل تقصير الخط، تستغرق الرحلة ما بين ساعتين وثلاث ساعات فقط.