بحث قادة كل من الولايات المتحدة واليابان والهند واستراليا، خلال اجتماعهم في طوكيو اليوم، آثار الأزمة الأوكرانية على منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وقال رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، نقلته وسائل إعلام أمريكية إنه بحث مع كل من الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي ورئيس الوزراء الاسترالي الجديد أنطوني ألبانيز آثار الوضع في أوكرانيا على منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وذلك خلال قمة التحالف الرباعي للحوار الأمني المعروفة اختصارا باسم "كواد".
اقرأ ايضا: كييف تخفف من سقف التوقعات عشية قمة "الناتو"
وأضاف أن الهند واليابان أعربتا عن قلقهما حول الوضع المأساوي في أوكرانيا، وأكدتا على أنه يجب حماية المبادئ الأساسية ومن بينها حكم القانون والسيادة ووحدة الأرضي في أي مكان.
وأوضح رئيس الوزراء الياباني إلى أن القادة الأربعة أجروا محادثات حول كوريا الشمالية التي قامت بإطلاق عدة صواريخ منذ بداية الشهر الجاري حيث تعمل على تعزيز أنشتطها الصاروخية والنووية واتفقوا على العمل سويا عن قرب للوصول إلى كوريا الشمالية خالية تماما من الأسلحة النووية.
وحول الإصابات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) التي تتزايد بشكل كبير في كوريا الشمالية، اتفق القادة على أنه يجب تطبيق فكرة الاستجابة إلى الوباء العالمي المتعلقة بعدم إحداث أي فراغ جغرافي، بحسب المصدر ذاته.
وقال رئيس الوزراء الياباني إلى أن قادة الدول الأربع اتفقوا أيضا على ضرورة حل أزمة عمليات الاختطاف، وعبروا عن قلقهم بشأن الأنشطة في بحر الصين الشرقي والجنوبي والنظر إلى الوضع في ميانمار، كما تطرق القادة إلى وجوب تعزيز التعاون بين الدول الأربع من أجل تحقيق هدف أن تكون منطقة المحيطين الهندي والهادئ حرة ومفتوحة في مجالات كثيرة.
وأضاف رئيس الوزراء الياباني أن القادة وافقوا على تعزيز قدرات الدول الأربع لمواجهة أزمات الدين في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، كما أكدوا ضرورة التعاون من أجل مواجهة الكوارث الطبيعية حيث إن العديد من دول المنطقة لا يوجد لديها إمكانات للتعامل مع هذه الأزمات وأبرزها التغير المناخي.
اقرأ ايضا: "صلوات على عتبات المسجد".. إسرائيل تغلق أبواب الأقصى أمام المصلين
وفي مجال الفضاء، أوضح أنه تم الاتفاق على إطلاق برنامج حول معلومات الأقمار الصناعية من الدول الأربع إلى دول المنطقة والتي يمكن استخدامها لعدة أهداف من بينها تقليل أخطار الكوارث الطبيعية والتغير المناخي بالإضافة إلى الاستخدام المستدام للموارد البحرية.