ذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية، أن تل أبيب تجري مناقشات رفيعة المستوى حول ما قالت إنها "خروقات مصرية" لاتفاق السلام بين البلدين.
واضافت الصحيفة الإسرائيلية، أن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أجرى مناقشات ركزت بشكل أساسي على التطورات في البنية التحتية العسكرية المصرية في سيناء.
اقرأ ايضا: كشف خسائر إسرائيل الخفية من الصواريخ الإيرانية
وزعمت أن قوة المراقبة الأميركية، المكلفة بالإشراف على تنفيذ الاتفاق، رصدت خروقات وأبلغت عنها.
وفي هذا السياق، طلب كاتس من المؤسسة العسكرية الإسرائيلية "التعمق" في المسألة ودراسة تداعيات هذه التطورات على إسرائيل.
وقال كاتس: إن الحدود بين إسرائيل ومصر هي حدود سلام، لكن من الضروري ضمان تنفيذ اتفاق السلام وفقًا لما تم الاتفاق عليه سابقا.
في السياق.. ذكرت صحيفة "إسرائيل هيوم" الإسرائيلية، في وقت سابق اليوم، أن إسرائيل طلبت رسميا من كل من مصر والولايات المتحدة تفكيك البنية التحتية العسكرية التي أنشأها الجيش المصري في سيناء.
وتسعى مصر لتعزيز الأمن في سيناء بناء على تطورات الحرب الإسرائيلية على غزة، بينما تراقب إسرائيل عن كثب أي تحركات عسكرية قد تعتبرها خرقا للاتفاق العسكري.
اقرأ ايضا: إسرائيل تعتقل مواطنين احتفلوا بالصواريخ الإيرانية
يشار إلى أنه تم توقيع اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل عام 1979، وتتضمن ملحقا أمنيا يحدد مستويات التسليح في مناطق محددة داخل سيناء. وتراقب قوة المراقبة المتعددة الجنسيات تنفيذ الاتفاق لضمان عدم وجود تجاوزات تؤثر على الوضع الأمني.