اتهم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار، بـ"محاولة الانقلاب"، مؤكدا أن لديه الدليل الذي يثبت ذلك.
ويتبادل نتنياهو وبار الاتهامات بينهما الأول يقول إنه فقد الثقة فيه وبعد حصوله على تصويت من حكومته قرر إقالته، أما مدير الشاباك نفسه ومنتقدو نتنياهو، فقد قدّموا رواية مختلفة تمامًا، وهي أن نتنياهو يسعى إلى إقالة مدير جهاز الشاباك، لأن الجهاز يحقق مع أقرب مساعدي نتنياهو بشأن علاقات مزعومة مع قطر، واتهامات بأن بعض هؤلاء المساعدين مارسوا ضغوطًا غير مناسبة لصالح قطر، بما في ذلك تلقي أموال من الحكومة القطرية.
اقرأ ايضا: إسرائيل: سموتريتش يستقيل من منصب وزير المالية احتجاجًا على طمع بن غفير
وحول قانون تعديل تشكيل لجنة اختيار القضاة الذي تم إقراره مؤخرا.. قال بن غفير، إنه "خطوة مهمة لإصلاح النظام القضائي وإيجاد التوازنات اللازمة".
وفيما يتعلق بالمستشارة القانونية للحكومة التي اعترضت على قرار عودته للحكومة واصفة إياه بغير القانوني، قال بن غفير، إنها تضطهده ولا تريده وزيرا.
اقرأ ايضا: 340 شهـ يدا على الأقل في العدوان على غزة
تأتي تصريحات بن غفير بعد ارضائه من قبل نتنياهو الذي أصر على عودته للحكومة لمساعدته في إقرار العديد من القرارات والقوانين التي منها إقالة بار والموافقة على الموازنة.