ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية، أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو طالب كل وزرائه المشاركين في الاجتماعات الطارئة الخاصة بالوضع على الجبهة الشمالية والصراع مع حزب الله اللبناني، بتوقيع وثيقة؛ لضمان عدم تسريب معلومات عن الاجتماع.
وأضافت القناة الإسرائيلية، أنه رغم ذلك، فإن مقتطفات من الاجتماع المغلق تم تسريبها ولم تبق محبوسة بين جدران غرفة الاجتماعات، من بينها الاستراتيجية التي يتبعها نتنياهو التي تتمثل في العمل على تغيير ميزان القوى في الشمال الإسرائيلي.
اقرأ ايضا: "مقاطعة هآرتس".. نتنياهو يشدد الخناق على الإعلام الإسرائيلي
وأشارت إلى أن نتنياهو يقوم يوميًا بإجراء تقييمات للوضع حول العمليات الأخيرة في لبنان عبر سلسلة من المناقشات الأمنية مع الوزراء والمسؤولين الأمنيين في الجيش.
ودارت المناقشات حول السعي لكيفية ردع حزب الله وإعادة سكان الشمال إلى منازلهم مع ضرورة ردع المحور الإيراني، وفي المقام الأول ردع إيران نفسها، مشيرين إلى أنه في كل مرة سيتم التصعيد خطوة تلو الخطوة.
ويراهن رئيس الحكومة الإسرائيلية عبر الضربات المتتالية لقياداته وقواعده العسكرية، التي سيفهم منها حزب الله اللبناني مع مرور الوقت قوة الجيش الإسرائيلي، حتى يتم إجباره على اتخاذ القرار الذي يسعون إليه وهو الانسحاب من الشمال ووقف إطلاق النار بغض النظر عما سيحدث لحماس.
وشنَّ الاحتلال الإسرائيلي خلال اليومين الماضيين سلسلة من الضربات على أماكن مختلفة في الضاحية الجنوبية لبيروت، أسفرت حتى الآن عن استشهاد ما يقرب من 600 لبناني بينهم أطفال ونساء وفي المقابل يستهدف حزب الله القرى الشمالية بمئات الصواريخ.
اقرأ ايضا: الاعتداء على منزل نتنياهو بـ "قنبلتين ضوئيتين"
وتوعد وزير الجيش الإسرائيلي يوآف جالانت، حزب الله بأن إسرائيل ستواصل قصف أهداف تابعة له لحين تحقيق هدف ضمان عودة سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم بأمان، مشددا على أن الحزب عانى من ضربات شديدة أُرت على قيادته وسيطرته ومقاتليه ووسائل القتال لديه.