عوامل عدة تُحدد إمكانية تعافي أسماء الأسد من سرطان الدم

مشاركة
أسماء وبشار الأسد أسماء وبشار الأسد
دمشق _ حياة واشنطن 09:57 ص، 23 مايو 2024

أعلنت الرئاسة السورية، الثلاثاء الماضي، أن السيدة الأولى أسماء الأسد، تخضع للعلاج من أحد أنواع سرطان الدم.

وقالت الرئاسة السورية، إنه تم تشخيص إصابة الأسد بسرطان الدم النخاعي الحاد بعد إجراء فحوصات طبية عقب ظهور عدة أعراض وعلامات سريرية، لافتة إلى أنها ستخضع لبروتوكول معاملة خاص يشمل العزل وستمتنع عن العمل والمشاركة في أنشطة أخرى خلال هذه الفترة.

وأسماء الأسد، ابنة فواز وسحر الأخرس من مدينة حمص السورية، ولدت ونشأت في المملكة المتحدة. وتزوجت من الرئيس السوري بشار الأسد عام 2000، بعد وقت قصير من توليه الرئاسة.

وفي عام 2018، تم إعلان إصابتها بسرطان الثدي، وفي العام التالي، قالت إنها تعافت تمامًا بعد تلقي العلاج الكيميائي في مستشفى عسكري سوري.

لكن أُعلن أول من أمس إصابتها، بسرطان الدم النخاعي الحاد، وهو نوع من السرطان يحدث عندما ينتج نخاع العظم في الجسم خلايا دم غير طبيعية، وفقا للمعهد الوطني للسرطان في الولايات المتحدة.

وسيعتمد تعافي الأسد على عدة عوامل، بما في ذلك نوع الطفرات الموجودة في جسدها، ومن المحتمل أن تحتاج إلى علاج كيميائي مكثف بالإضافة إلى زراعة الخلايا الجذعية.

لكن أطباء قالوا إن سرطان الدم النخاعي الحاد، يصعب التعافي منه في بعض الأحيان، علما بأن بعض أنواع العقاقير الفعالة في هذا الصدد غير متوفرة في سوريا، والعلاج المثالي لها متوفر في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، اللتين تفرضان عقوبات مختلفة على الحكومة السورية، وحظرا على دخول أسماء الأسد لأراضيهما.