"البيولوجية الإحيائية" مسمى انتشر مؤخرا بين العلماء، لفكرة استنساخ الحيوانات المهددة بالانقراض، حيث يقوم العلماء بتكوين كائن حي جديد يشبه الكائن المهدد بالانقراض، باستخدام طرق علمية معينة.
وأطلق العلماء على ثنائي"ابن مقرض" المستنسخين بـ"أنتونيا ونورين" وكان أخذا من عينات أنسجة مجمدة منذ عام 1988 من أنثى ابن مقرض تدعى "ويلا"، وجرى تخزينها في حديقة الحيوانات المجمدة التابعة لتحالف الحياة البرية في سان دييغو من وقتها، ويأمل العلماء في تكاثر القوارض المستنسخة، عندما تصل إلى مرحلة النضج الكامل في وقت لاحق من هذا العام، حسبما ذكرت صحيفة "ديلي ميل البريطانية".
من الممكن يكون ثنائي "ابن مقرض" سوداء القدمين، هما الحل الذي تشتد الحاجة إليه من أجل بقاء أنواع "ابن مقرض" التي تضاءلت إلى 300 فقط في البرية، خاصة أنها تعد من الثدييات البرية النادرة للغاية في أمريكا الشمالية.
ولم تعلن منظمة FWS
عن خطط لاستنساخ المزيد من القوارض ذات الأقدام السوداء، قائلة إنها فقط تركز على التأكد من صحة "أنتونيا ونورين"، بينما يحاول العلماء تكاثرهما لكنهم لا ينوون استنساخ حيوانات أخرى مهددة بالانقراض حتى الآن.
