طالب "المؤتمر الشعبي 14 مليون" اليوم السبت بتشكيل كتلة شعبية ضاغطة، لإجبار القيادة السياسية الفلسطينية على الاستجابة للإرادة الشعبية وإجراء انتخابات للمجلس الوطني، واستعادة منظمة التحرير لدورها الوطني.
وأكد المؤتمر، في بيان بمناسبة الذكرى الـ 59 لتأسيس منظمة التحرير الفلسطينية، أهمية الالتفاف حول المقاومة والتمسك بها، واستعادة منظمة التحرير دورها كقيادة وحاضنة سياسية لمقاومة الشعب الفلسطيني، وإعادة صياغة العلاقة مع الاحتلال الإسرائيلي وفق قواعد التحرر الوطني وعلى أساس الشراكة الوطنية الجامعة لكل مكونات التنظيمات والأحزاب والحراكات والمنظمات المدنية الجماهيرية.
واتهم المؤتمر، قيادة منظمة التحرير الفلسطينية بالبحث عن أوهام حلول مع الاحتلال الإسرائيلي، الذي عمّق الانقسام بين أبناء وبنات الشعب الفلسطيني وقواه المقاومة، في ظل الانخراط في المشروع الأمريكي للتسوية، وصولا لاتفاقية أوسلو، كنكبة جديدة عام 1993، واستخدام نخب أوسلو للمنظمة كأداة لتمرير هذا المشروع التصفوي بنتائجه الكارثية على شعبنا في كل أماكن تواجده، وعلى مكانته وحقوقه الوطنية في التحرير والعودة والاستقلال الوطني."
الجدير بالذكر، أن منظمة التحرير الفلسطينية، تأسست في 28 مايو عام 1964 بعد انعقاد المؤتمر العربي الفلسطيني الأول في مدينة القدس، بقرار من مؤتمر القمة العربية، الذي انعقد في القاهرة في العام ذاته، لتكون ممثلاً للفلسطينيين في مختلف المحافل الدولية، وهي تضم معظم الفصائل والأحزاب الفلسطينية تحت لوائها.