تواصل القوات الإسرائيلية لليوم الخامس عشر على التوالي، إغلاق مدخلي قرية "المغير" شرقي مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، بأن قوات الاحتلال تواصل إغلاق المدخلين الرئيسيين للقرية، وتمنع المواطنين الفلسطينيين من الدخول إليها أو الخروج منها، ما يضطرهم إلى سلوك طرق ترابية وعرة للوصول إلى أماكن عملهم.
اقرأ ايضا: 11 شهـ يدا في قصف طائرات الاحتلال ومدفعيته مناطق عدة بغزة
الجدير بالذكر، أن القرية تتعرض بين الحين والآخر لاعتداءات من المستوطنين وجنود الاحتلال، إذ أصيب مواطن بالرصاص الحي في رأسه، وأربعة آخرون برضوض، فيما أحرق مستوطنون ممتلكات الفلسطينيين و 5 مركبات تعود للمزارعين في المنطقة، خلال مواجهات في القرية أمس الجمعة.
في سياق متصل، نصبت القوات الإسرائيلية اليوم السبت، حاجزا عسكرياً قرب قرية النبي صالح شمال غربي مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة.
وقال مراسل "حياة واشنطن" بالضفة، إن قوات الاحتلال المتمركزة قرب مستوطنة "حلميش" الجاثمة على أراضي النبي صالح، أوقفت عددا من المركبات، وفتشتها ودققت في هويات راكبيها، ما أعاق حركة المواطنين الفلسطينيين.
في سياق آخر، أصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين بالاختناق بالغاز السام خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية "فقوعة" شرقي مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.
اقرأ ايضا: شهداء وجرحى في قصف الاحتلال النصيرات ورفح
وذكرت مصادر محلية، أن المواجهات اندلعت عقب اقتحام قوات الاحتلال القرية، حيث أطلقت قنابل الغاز السام تجاه المنازل والمواطنين ما أدى إلى إصابة العشرات بالاختناق.