قال الأمير هاري إن والده الملك تشارلز ملك بريطانيا أمره بعدم إحضار زوجته ميغان ماركل لزيارة الملكة إليزابيث الثانية التي كانت تحتضر، مشيرًا إلى أن أسباب الملك كانت "غير منطقية وغير محترمة".
وأضاف هاري - في سيرته الذاتية الجديدة بعنوان "سبير" - أن الملك تشارلز أخبر الأمير هاري أن زوجته ميغان غير مرحب بها في بالمورال في اليوم الذي ماتت فيه الملكة إليزابيث.
ورد هاري - وفقًا لمذكرات دوق ساسكس
- غاضبا على ازدراء تشارلز: "لا تتحدث أبدًا عن زوجتي بهذه الطريقة"، مما دفع الملك إلى تقديم اعتذار.
وكان هاري (38 عامًا) وميغان (41 عامًا) في لندن لحضور حفل توزيع جوائز "WellChild" عندما تدهورت صحة الملكة بمنزلها في اسكتلندا، وبعد 90 دقيقة فقط من إعلان قصر باكنغهام يوم 8 سبتمبر، أن الملكة ليست على ما يرام، أكد متحدث باسم الزوجين أنهما سيسافران إلى بالمورال معًا.
لكن بعد ساعات، تم إصدار توضيح يفيد بأن الدوق سيسافر بمفرده، وبالفعل سافر هاري على متن طائرة خاصة إلى اسكتلندا، ووصل إلى بالمورال بعد وقت قصير من إعلان وفاة الملكة.
وادعى هاري - في مذكراته - أنه تلقى تعليمات مباشرة من الأمير تشارلز آنذاك بعدم إحضار ميغان، وكان هاري غاضبًا من طلب والده أن يترك وراءه دوقة ساسكس.
في ذلك الوقت، قال مصدر: "أخبر تشارلز هاري بأنه ليس من الصواب أو المناسب أن تكون ميغان في بالمورال في مثل هذا الوقت الحزين للغاية".
وأضاف: "تمت الإشارة إلى أن كيت ميدلتون زوجة الأمير وليام لن تذهب وأن الوجود يجب أن يقتصر على أقرب أفراد العائلة فقط".
وعند وصوله إلى بالمورال، استقبلت الأميرة آن، هاري، ثم أخذته إلى الغرفة التي كان يرقد فيها جثمان الملكة الراحلة.
وغادر الدوق بالمورال بعد 12 ساعة من الحداد مع والده وشقيقه، ومن ثم تم تصويره بمفرده في مؤخرة سيارة رينج روفر وهو في طريقه إلى مطار أبردين في الساعة 9:20 صباح يوم 9 سبتمبر
وفي مذكراته، أوضح هاري عددًا من المحادثات التي شاركها مع والده، والتي قيل إن تشارلز عبر فيها عن مشاعر سلبية تجاه ميغان.
وفي إحدى الادعاءات المثيرة، اتهم هاري والده بالخوف من أن يغطي عليه نجم ميغان، وأعرب عن مخاوفه بشأن الاضطرار إلى دعمها ماليًا، معتبرًا أن قلق تشارلز كان متعلقًا بالغيرة من ميغان.
وقال الأمير إنه يفكر بسخرية في إخبار والده بأن تكلفة توفير الطعام والمأوى لميغان كانت ضئيلة، بالنظر إلى أنها لا تتمتع بشهية كبيرة ويمكنها صنع ملابسها الخاصة.
وأفادت مصادر بأن الملك يأمل أن يتصالح يومًا ما مع ابنه الأصغر، على الرغم من الادعاءات المقدمة ضده في الكتاب، على أمل أن يحضر هاري تتويجه في 6 مايو.
والتزمت العائلة المالكة الصمت حتى الآن بشأن مزاعم هاري، وأشارت مصادر في القصر إلى أن القذف بالطين يجب أن ينتهي قبل أن تحدث أي مصالحة.
(تشارلز وكاميلا)
وكشف الأمير هاري أنه وشقيقه ويليام توسلا والدهما تشارلز ألا يتزوج كاميلا باركر بولز، الأمر الذي تجاهلها تشارلز حينها، لكن يبدو أن زواج الملك كاد ينتهي بالطلاق بعد سنوات من الزفاف.
وزعمت مصادر أن تشارلز تلقى طلب طلاق من كاميلا في عام 2018، بعد الذكرى الثالثة عشرة لزواجهما، إذ قال أحد المطلعين على بواطن الأمور، إن كاميلا طلبت طلاقًا سريعًا.
وقال مصدر المطلع: "كاميلا تعرف ما يكفي من الأسرار (القذرة) لإسقاط النظام الملكي، وهي غاضبة بما يكفي للقيام بذلك".
كما أوضح أحد المطلعين أن كاميلا كانت تدفع الجميع إلى الجنون بأسلوبها الجدلي، زاعمًا أن زوجة تشارلز كانت لديها نزاعات مع ميغان ماركل، وكيت ميدلتون، وويليام.
وتابع: "إنها غيورة جدًا من كيت وميغان الأصغر سنًا، لقد شنت حملة طعن في الظهر ضدهما، واصفة إياهما بعامة الناس وغير مؤهلين للانضمام إلى العائلة المالكة".
وقال المصدر: "إن الأمور أصبحت سيئة للغاية بين تشارلز وكاميلا لدرجة أنها هددت بالكشف عن كل أسرار العائلة المالكة المظلمة، إذا لم تحصل على ما تريده".
وأضاف المصدر: "كاميلا طلبت ما يصل إلى 400 مليون دولار للاحتفاظ بالأسرار، وانتهت القصة قبل احتفالات عيد ميلاد تشارلز السبعين".
وتابع المصدر أن محادثات محمومة جرت خلف أبواب مغلقة في قصر باكنغهام، في محاولة للتفاوض بشأن نوع من التسوية لحفظ ماء الوجه.
وفي سياق متصل، ذكر الأمير هاري - في مذكراته - كيف طلب من تشارلز عدم الزواج من كاميلا، قائلاً إنه يخشى أن تكون زوجة أب "شريرة"، كما قرأ عنها في القصص الخيالية.
وأضاف: "أتذكر أنني تساءلت.. إذا كانت ستكون قاسية معي، إذا كانت ستصبح مثل كل زوجات الأب الشريرات في القصص".
واتهم هاري، كاميلا بالمملة خلال لقائهما الأول، وهو يعتقد أن ذلك هو السبب في أنه لم يكن وريثًا للعرش، كاشفًا أن ويليام لم يكن يحب كاميلا، حيث كان يعتقد أن طلاق والده من والدته ديانا كان بسببها.