في ظل أزمة تشهدها مفاوضات الهدنة التي تجري في العاصمة القطرية الدوحة، عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جلسة للحكومة الأمنية المصغرة لإقرار خرائط انسحاب جديدة من قطاع غزة.
بموازاة ذلك، تتعاظم مخاوف عائلات الأسرى في إسرائيل من أن تنهار الجهود مرة أخرى للتوصل إلى صفقة، ودعت إلى صفقة شاملة وإنهاء الحرب.
اقرأ ايضا: نتنياهو في حضور ترامب: لا دولة فلسطينية تُهدد أمن إسرائيل
وخلال جلسات مغلقة، نقل الإعلام العبري، عن نتنياهو قوله إن إبرام صفقة حول تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار ما يزال ممكنًا ولن يقود بالضرورة لانهيار الحكومة.
نتنياهو أجرى مباحثات مع الحكومة الأمنية والمستوى العسكري، حيث أوضح الجيش بأنه يمكن لإسرائيل أن تقدم تنازلات فيما يتعلق بالانسحاب من محور "موراغ".
وحذر في المقابل من أن العمل على إقامة مدينة إنسانية في رفح، الأمر الذي يتطلب أشهرًا، قد يمس بفرص التوصل لصفقة، لأن حماس ستعتبره تحضيرًا للعودة للقتال ولن تثق بالضمانات الأمريكية.
وأفاد الإعلام العبري، بأن نتنياهو أوعز للجيش في المقابل ببدء تنفيذ خطة إجلاء سكان شمال قطاع غزة وبتدمير كامل لبيت حانون.
يذكر أن نتنياهو التقى وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير وكذلك وزير المالية بتسئيل سموتريتش المعارض هو أيضًا، وقال في اللقاءين إنه كان مشغولاً بالحرب على إيران، لكن الآن سيتفرغ ليتأكد من أن الجيش ينفذ تعليمات الحكومة في قطاع غزة.
اقرأ ايضا: قبل لقاء نتنياهو.. إنهاء حرب غزة "أولوية قصوى" لدى ترامب
في المقابل، طالب الوزيران المتطرفان، نتنياهو بالتعهد بالعودة للقتال في قطاع غزة بعد هدنة الشهرين، لكنه رفض الالتزام بذلك لعدم المس بفرص المفاوضات.