دراسة: اكتشاف الزهايمر سيكون ممكنًا عبر اختبار البول مستقبلًا.. وآفات جلدية تكشف مرض الخرف مبكرًا

مشاركة
مرض الخرف والزهايمر -صورة تعبيرية مرض الخرف والزهايمر -صورة تعبيرية
وكالات- الحياة واشنطن 03:47 م، 01 ديسمبر 2022

أظهرت دراسة بحثية جديدة أن اختبار البول يمكن أن يحدد مستقبلًا الأشخاص الذين يعانون من مشاكل تتعلق بالذاكرة ومرض الزهايمر بناء على مستوى حمض الفورميك في بولهم.

وتعتبر اختبارات البول والدم الأمل الرئيسي لفحص الأشخاص يوما ما بحثًا عن العلامات المبكرة للخرف، كما هو الحال حاليًا بالنسبة للسرطان المبكر.

ويعد التصوير المقطعي المحوسب والتصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني للدماغ مكلفا ويعرض الناس للإشعاع، في حين أن الصنابير الشوكية للبحث عن أدلة في السائل النخاعي غير مريحة وغازية.

وتشير دراسة أجريت مؤخرًا على ما يقرب من 600 شخصًا إلى أن وجود كمية كبيرة من حمض "الفورميك" في البول يمكن أن يكون علامة تحذيرية لمرض الزهايمر.

وينتج حمض الفورميك في الجسم من الفورمالديهايد، والذي قد يؤدي عند مستويات عالية في الدماغ إلى تكتلات البروتينات الضارة التي تظهر في الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر.

في ذات السياق، أثار أحد التقارير والذي حمل عنوان "الآفات الجلدية: علامة قيمة في تشخيص متلازمة الخرف"، مسألة وجود آفات جلدية في مرض الزهايمر.

ويشير التقرير إلى الآفات الجلدية المميزة المرتبطة بأنواع معينة من متلازمات الخرف.

وذكر التقرير: "في مرض الزهايمر، تحدث الآفات في الشعر والأظافر وتضطرب استجابة الجلد. لذلك، يبدو أن المظاهر الجلدية المرتبطة بمتلازمة الخرف يمكن أن تكون بمثابة علامة قيمة في مسار التشخيص".

وأوضح أن "الآفات الجلدية المميزة لمرض الزهايمر تنجم عن سوء النظافة. ومع ذلك، في بعض الأحيان، تحدث اضطرابات تسحج، أو كما يقال تكشط الجلد نفسيا، وتوصّف حكة الجلد المزمنة، أو داء الفطريات".

ويؤكد التقرير أن التغيرات في الشعر والأظافر تظهر بنسبة تصل إلى 70% من المرضى الذين يعانون من مرض الزهايمر.

ويضيف الخبراء: "غالبا ما يكون الخرف مصحوبا بآفات جلدية ناتجة عن إهمال النظافة وتقرحات الفراش والنصائح والفطريات والجروح البكتيرية والحكة".

ويوصف الخرف بأنه مجموعة معقدة من أمراض تتعلق بتدهور الدماغ، لم يتوصل العلم إلى علاج لها حتى الآن.

ويأمل باحثون في أن يساعد الفهم الأوسع لعلامات الخرف على تحسين أدوات التشخيص في السنوات القادمة، في حين كشفت العديد من الدراسات أن التغيرات التي تطرأ على الشعر والأظافر يمكن أن تحدث جنًبا إلى جنب مع التدهور المعرفي.