إسرائيل تخطط لإقامة تكتل استيطاني جديد على أراضي سلفيت بالضفة الغربية

مشاركة
صورة ارشيفية لبؤر استيطانية في الضفة الغربية صورة ارشيفية لبؤر استيطانية في الضفة الغربية
الضفة الغربية- الحياة واشنطن 12:16 م، 13 اغسطس 2022

أعلن المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان في الضفة الغربية، اليوم السبت، أن محافظة سلفيت تعيش معاناة مستمرة مع الاستيطان، وأن السلطات الإسرائيلية صادرت مساحات واسعة من أراضيها، وحاصرتها بالمستوطنات.

جاء ذلك في تقرير صدر عن المكتب الوطني للمقاومة، أوضح خلاله أن أربعة وعشرون تجمعاً استيطانياً يحيط بسلفيت أكبرها مستوطنة "أريئيل"، ثاني أكبر تجمع استيطاني في الضفة الغربية، وتعيش محافظة سلفيت معاناة شديدة بفعل ممارسات إسرائيل.

اقرأ ايضا: الاحتلال يشن حملات دهم ويعتقل فلسطينيين في عدة مناطق بالضفة الغربية

ولفت إلى أن مساحة الأراضي الفلسطينية المنوي الاستيلاء عليها بموجب هذا المخطط الاستيطاني، تبلغ 259 دونما، من أراضي بلدة دير استيا، مشيرًا إلى أن المستوطنة الجديدة تتوسط مستوطنتي "ريفافا" شرقا، و"كريات نتيافيم" غربا، الأمر الذي يؤشر على نوايا سلطات الإسرائيلية خلق تجمع استيطاني جديد يضم المستوطنات الثلاث، إضافة إلى مستوطنة "بركان" الصناعية في الجهة الجنوبية.

وحذر المكتب الوطني، "أن جميع المؤشرات تؤكد وجود مخطط إسرائيلي جديد، الامر الذي من شأنه ان يدعم  من الاستيطان ويعززه في الاغوار الشمالية وذلك تمهيدا  لطرد سكانها تنفيذا لسياسة تطهير عرقي واضحة ونهب وسرقة المزيد من الأراضي والمساحات خاصة في قرية الفارسية".

وتابع: أن "دائرة الأراضي والاستيطان الإسرائيلية تقوم بنقل ملكية مساحة واسعة من أراضي أبو ديس ورأس العامود والسواحرة في محافظة القدس بصورة سرية لصالح جمعيات استيطانية لبناء حي استيطاني جديد تحت مسمى كدمات تسيون".

وعلى صعيد آخر، أوضح التقرير، أن السلطات الإسرائيلية تماطل في إخلاء البؤرة الاستيطانية "حومش" التي أقيمت بشكل غير قانوني على أراضي خاصة لسكان قرية برقة شمال مدينة نابلس ، حيث أخطرت السلطات، المحكمة الإسرائيلية العليا بأنها لا تعتزم إخلاء تلك البؤرة الاستيطانية ورفضت تحديد موعد لإخلاء البؤرة الاستيطانية غير القانونية.

اقرأ ايضا: "شؤون الكنائس" الفلسطينية: إسرائيل تسعى للسيطرة على المسجد الأقصى