وقعت الولايات المتحدة ومصر، اليوم الأربعاء، مذكرة تفاهم جديدة لمواصلة حماية الملكية الثقافية المصرية لخمس سنوات إضافية.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية - في بيان، تلقى "دار الحياة" نسخة منه - : "وقع سفير الولايات المتحدة لدى جمهورية مصر العربية جوناثان كوهين، والأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في مصر مصطفى وزيري، على مذكرة التفاهم في القاهرة". وأضاف البيان أن مذكرة التفاهم الجديدة هذه تحل محل الاتفاقية الموقعة في العام 2016 وتوسع الحماية لتشمل فئات إضافية من القطع الثقافية المصرية.
وتابع : "الولايات المتحدة هي شريك ملتزم في الحفاظ على التراث الثقافي في مصر واستعادته وحمايته. وستسهل مذكرة التفاهم استمرار التعاون المباشر بين سلطات إنفاذ القانون في البلدين والجهود المبذولة لتحديد التراث الثقافي المهرب من مصر ومنعه وإعادته".
اقرأ ايضا: الأمم المتحدة: غزة أصبحت "مقبرة جماعية".. ونساؤها يتعرضن للتعذيب
وأشارت الخارجية الأمريكية إلى أن هذه الاتفاقية تعزز حماية التراث الثقافي الغني المصري، كما تعزز التزامنا المشترك بوقف تهريب القطع الأثرية والأغراض الثقافية من مصر.
