"فقد ساقيه وشقيقه التوأم".. إسرائيل "تبتر" حلم بطل الجمباز الفلسطيني أحمد الغلبان

مشاركة
البطل الفلسطيني أحمد الغلبان البطل الفلسطيني أحمد الغلبان
حياة واشنطن-تقرير 04:30 م، 27 مايو 2025

"كان طائرًا يحلق بساقيه في سماء الرياضة"، لكن كان للعدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، رأي آخر.

أحمد الغلبان، لاعب جمباز فلسطيني، فقد ساقيه وتوأمه محمد في قصف إسرائيلي استهدفهم في منزلهم ببيت لاهيا، حيث كانا يجهزان مقتنياتهما للإخلاء وفق أوامر إسرائيلية في مارس/ آذار الماضي. 

اقرأ ايضا: "ملف الغاز".. سلاح إسرائيل للضغط على مصر مع تصاعد التوترات السياسية

وتحدث الطفل الفلسطيني عن ممارسته رياضة الجمباز منذ عمر 7 سنوات ومشاركته في مناسبات رياضية عدة، لكنه اليوم، يحلم باستكمال العلاج وتركيب أطراف صناعية تمكنه من المشي ومواصلة حلمه.

البطل الفلسطيني بترت ساقيه في هجوم إسرائيلي غادر، والآن حط جسده ولا يقوى على الحراك أو حتى الوقوف بعد أن فقد قدميه وشوهت يده وفقد كذلك شقيقه التوأم والعديد من أفراد عائلته فأصبحت حياته في لحظة محض ذكريات.

يقول أحمد: "أنا وأخي التوأم منذ كان عمرنا 7 سنوات ونلعب الجمباز، سجلنا بالنادي منذ صغرنا وتدربنا سنوات حتى أحبنا الكباتن وذهبنا في عروض كثيرة بغزة وخان يونس ورفح".

أحمد الغلبان شأنه شأن مئات الآلاف من الأطفال الذين قتلت الغارات الإسرائيلية على غزة ليس ذويهم فحسب بل أحلامهم وآمالهم في الحياة، فهذا الطفل الذي كان يوما بطلًا رياضيًا واعدًا بات حلمه الوحيد أطرافا صناعية تساعده على الوقوف من دون مساعده.

وبالرغم من الوضع المأساوي للفتى إلا أن أمه سعيدة لبقائه على قيد الحياة فهو على الأقل يربت على قلبها ويقر عينيها.

اقرأ ايضا: "رصاص" إسرائيل يرهب "الدبلوماسية" ويصيب علاقاتها الأوروبية

وتقول أم أحمد الغلبان: "الحمد لله إنه موجود في حياتي وأملي فربنا كبير، وإن شاء الله أحمد يسافر ويكمل علاجه ويركب أطراف ويرجع يمشي".