بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان خلال لقاء نظيره الأميركي ماركو روبيو، في واشنطن، سبل تكثيف التنسيق والعمل المشترك تجاه القضايا الإقليمية والدولية التي تهم البلدين.
ووفق بيان الخارجية الأمريكية، حصلت "حياة واشنطن" على نسخة منه، فقد جاء في مقدمة المباحثات بين الجانبين، المستجدات في قطاع غزة، والسودان، واليمن، والأزمة الروسية-الأوكرانية.
وأشار البيان إلى أن الجانبين تبادلا وجهات النظر حيال هذه القضايا، والمساعي المبذولة تجاهها بما يحقق الأمن والسلم الدوليين، لافتاً إلى أنه جرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الإستراتيجية بين البلدين، وفرص تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات.
وقالت الخارجية الأميركية إن روبيو أعرب، خلال اجتماعه مع الأمير فيصل بن فرحان، عن شكره للمملكة على "جهودها لتسهيل إحلال السلام بين روسيا وأوكرانيا"، وعلى "تعزيز التعاون الاقتصادي والدفاعي".
وناقش الوزيران أيضاً "الجهود الدبلوماسية" في غزة من أجل "وقف دائم" لإطلاق النار، و"إطلاق سراح المحتجزين"، بالإضافة إلى مناقشة التطورات في اليمن والبحر الأحمر، بحسب الخارجية الأميركية.
واتفق الجانبان، وفق الخارجية الأميركية، على "ضرورة عودة القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع إلى محادثات السلام، وحماية المدنيين، وفتح الممرات الإنسانية، والعودة إلى الحكم المدني" في السودان.
وناقشا "أهمية العلاقة الأميركية السعودية"، وأكدا التزامهما بـ"استكشاف سبل تعزيز هذه الشراكة"، بحسب ما جاء في بيان الخارجية الأميركية.
وتأتي زيارة وزير الخارجية السعودي، التي تعتبر الأولى له منذ وصول الإدارة الأميركية الجديدة إلى البيت الأبيض، في ظل توترات جيوسياسية تشهدها منطقة الشرق الأوسط والعالم.