قضت محكمة أمريكية بترحيل الناشط محمود خليل الذي اعتقلته السلطات الأمريكية لارتباطه بالاحتجاجات الجامعية المنددة بحرب غزة.
وذكرت وسائل إعلام أمريكية، أن قرار المحكمة أجاز لوكالة الهجرة والجمارك المضي قُدما في إجراءات ترحيل محمود خليل، الذي كان يقود الاعتصام المؤيد لفلسطين في جامعة كولومبيا".
وجرى احتجاز خليل في مركز في لويزيانا لأكثر من شهر إثر اعتقاله في الثامن من مارس الماضي.
وأثار اعتقاله معركة بين الطلاب الأجانب وإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي تستهدف بشكل عدواني أولئك الذين شاركوا العام الماضي في المظاهرات الجامعية المناهضة لحرب إسرائيل على غزة. ولم يتهم المسؤولون الفيدراليون خليل بارتكاب أي جريمة، لكنهم يقولون إن سلوكه يبرر إنهاء وضعه كمهاجر قانوني.
وأمهل القضاء الأمريكي، الأربعاء، الحكومة الفيدرالية 24 ساعة؛ لتقديم الأدلة التي لديها ضد خليل حتى تتمكن من اتخاذ قرار يوم الجمعة.
وبعد انقضاء المهلة، قدمت الخارجية الأمريكية طلبا تؤكد فيه موقف الحكومة، القائل بصلاحية إبعاد خليل بسبب خطابه ومعتقداته وأنه سيُلحق الضرر "بسياسة الولايات المتحدة سياسة مكافحة معاداة السامية حول العالم وفي الولايات المتحدة، بالإضافة إلى جهودها لحماية الطلاب اليهود من المضايقات والعنف في الولايات المتحدة".