نيويورك تايمز: أمريكا وبريطانيا تعاونتا مع إسرائيل في مجزرة النصيرات

مشاركة
دمار في مخيم النصيرات دمار في مخيم النصيرات
وكالات - حياة واشنطن 11:00 ص، 11 يونيو 2024

كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، عن أن أمريكا وبريطانيا تعاونتا مع إسرائيل في الهجوم على مخيم النصيرات، يوم السبت الماضي، والذي أسفر عن تحرير 4 أسرى إسرائيليين، بعد مجزرة خلفت 274 شهيدا فلسطينيا.

وقال ثلاثة مسؤولين أمريكيين، إن تبادل المعلومات الاستخبارية بين الولايات المتحدة وإسرائيل فيما يتعلق بالحرب في قطاع غزة كان يركز في البداية على جهود إنقاذ الرهائن، ولكنه توسع مع مرور الوقت.

اقرأ ايضا: فيديو: مجزرة إسرائيلية جديدة ضد المدنيين في بيت لاهيا

وبحسب التقرير، فإن المسؤولين الإسرائيليين والأمريكيين، العسكريين والاستخباراتيين، يتعاونون ويتبادلون صور الطائرات بدون طيار وصور الأقمار الصناعية مع بعضهم البعض، إلى جانب مراقبة الاتصالات وأي معلومات إضافية قد تكون دليلا على مواقع الرهائن.

وصرح مسؤول إسرائيلي كبير، بأن المسيرات البريطانية والأمريكية كانت قادرة على تقديم معلومات لم تتمكن المسيرات الإسرائيلية من جمعها.

وذكر مسؤولون عسكريون أمريكيون أن طائرات المراقبة الأمريكية بدون طيار تحتوي في الغالب على نفس أجهزة الاستشعار الموجودة في الطائرات البريطانية والإسرائيلية، لكن العدد الهائل من الطائرات الأمريكية يسمح بمراقبة مناطق إضافية بشكل متكرر ولفترات أطول.

ولفت المسؤولون إلى أن المسيرات لا يمكنها رسم خريطة لشبكة أنفاق "حماس" الواسعة تحت الأرض، لكن رادارها الذي يعمل بالأشعة تحت الحمراء يمكنه اكتشاف البصمات الحرارية للأشخاص الذين يدخلون أو يخرجون من مداخل الأنفاق على السطح.

ووفقا للتقرير، فإن مراقبة إسرائيل لتحركات الرهائن، وهي قضية تشترك فيها بريطانيا أيضا، لا تعتمد فقط على الموقع، إذ بحث المسؤولون العسكريون والاستخباراتيون عن الأنماط ويحاولون معرفة المدة التي تحتفظ فيها "حماس" بالرهائن في مكان ما قبل نقلهم إلى مكان آخر.

اقرأ ايضا: لجنة تحقيق أممية: إسرائيل قتلت وتسببت في إعاقة عشرات آلاف الأطفال في غزة

وأشار التقرير إلى أنه مع استمرار الحرب والمساعدة الأمريكية والبريطانية، تحسنت المعلومات الاستخبارية الإسرائيلية حول الرهائن.