قالت منظمة "أطباء بلا حدود" غير الحكومية، اليوم الأربعاء، إن قطاع غزة أصبح "مقبرة جماعية للفلسطينيين وللذين يهبون لمساعدتهم"؛ من جراء العمليات العسكرية ومنع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية.
وفي تصريحات لها، قالت أماند بازيرول، منسقة الطوارئ في المنظمة بقطاع غزة: "نشهد بالوقت الحقيقي القضاء على سكان غزة وتهجيرهم القسري"، مشيرة إلى أن الاستجابة الإنسانية "تعاني كثيراً من انعدام الأمن".
اقرأ ايضا: إسرائيل: مصر هي من اشترطت نزع سلاح "حماس" لإنهاء حرب غزة
وفي السياق، ذكرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، في بيان لها أمس بأن الوضع في غزة جحيم يزداد سوءاً.
وقالت الأونروا: "مخازننا أصبحت فارغة، وهناك عشرات الآلاف من الجائعين في قطاع غزة"، مضيفة أن السماح بدخول المساعدات الإنسانية والإمدادات التجارية دون عوائق بات ضرورة ملحّة.
بدورها، قالت وزارة الصحة في غزة، في بيان الثلاثاء، إن مستويات عجز الأدوية تجاوزت 37 في المائة، وإن المهام الطبية تجاوزت 59 في المائة، مضيفة أن أزمة نقص الأدوية تعوق عمل الطواقم الطبية لإتمام التدخلات الطارئة للجرحى، وأن مئات المرضى والجرحى لا تتوفر لهم أدوية، وتزداد معاناتهم مع إغلاق المعابر.
اقرأ ايضا: "تحول مفاجئ في موقف حماس".. غزة وبوادر وقف الحرب على القطاع المنكوب
وأشار البيان إلى أن مرضى السرطان والفشل الكلوي والقلب هم الأكثر تأثراً بنقص الأدوية والمهام الطبية.
