أعلن البيت الأبيض، إلغاء الوصول المميز لوكالات الأنباء إلى المجموعة الصحفية المرافقة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك بعد حكم قضائي بإنهاء التمييز ضد وكالة "أسوشيتد برس" بسبب توجهاتها التحريرية.
القرار الأمريكي جاء رداً على دعوى رفعتها "أسوشيتد برس"، في فبراير الماضي، بعد منع صحفييها من تغطية فعاليات البيت الأبيض، وذلك بسبب رفضها تغيير تسمية "خليج المكسيك" إلى "خليج أمريكا" بناءً على أمر تنفيذي للرئيس ترامب.
في المقابل، قضت المحكمة بعدم أحقية البيت الأبيض في استبعاد "أسوشيتد برس" بسبب قراراتها التحريرية، لكنها لم تأمر بإعادتها إلى المجموعة الصحفية.
ووفقًا لتقارير إعلامية، فإن إدارة ترامب فشلت في تعليق الحكم عبر محكمة الاستئناف، مما دفعها إلى إعادة هيكلة نظام المجموعة الصحفية.
وبهذا لم تعد وكالات الأنباء الكبرى تحصل على تمثيل دائم في كل فعالية، وأصبحت "مؤهلة للاختيار" حسب كل مناسبة.
مع ذلك، احتفظ البيت الأبيض بمقاعد مخصصة لصحفي مطبوع، وشبكة تلفزيونية، وإذاعة، وإعلام جديد، بالإضافة إلى أربعة مصورين، وتم منح المتحدثة باسم البيت الأبيض سلطة تقديرية في اختيار تشكيلة المجموعة الصحفية يومياً.
وفي هذا الصدد، قال البيت الأبيض إن التغيير يهدف إلى ضمان "وصول رسالة الرئيس إلى الجماهير المستهدفة"، واختيار وسائل الإعلام "ذات الخبرة المناسبة".