أكد القيادي في حركة حماس محمود مرداوي، أن سلاح المقاومة لن يخضع لأي مفاوضات، وهو ما تجمع عليه جميع الفصائل.
وقال مرداوي- لوكالة "فرانس برس"- إن الحركة لا تزال تعد ردها على مقترح إسرائيلي لوقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى في غزة، مشيرا إلى أنه لا مكان لأي صفقة جزئية.
وفي الإطار.. ذكرت "لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية" في قطاع غزة- في بيان- أن المقترح الإسرائيلي الجديد لوقف إطلاق النار يفتقر إلى ضمانات حقيقية لوقف الحرب ورفع الحصار وإعادة الإعمار"، معتبرة أن ذلك المقترح قد يكون "فخا سياسيا يكرس الاحتلال".
وانتقدت اللجنة، التركيز على مسألة نزع سلاح الفصائل، مؤكدا أن المشكلة تكمن في تنصل الاحتلال من تنفيذ الاتفاق.
كما اتهمت اللجنة الولايات المتحدة بـ "تضخيم سلاح الضحية (الفصائل الفلسطينية)"، مقابل تزويد إسرائيل بـ"أسلحة فتاكة وقنابل ثقيلة".
يشار إلى أن لجنة المتابعة تضم القوى والفصائل الفلسطينية الرئيسية في قطاع غزة، بما في ذلك حركة حماس والجهاد الإسلامي والجبهتين الشعبية والديمقراطية لتحرير فلسطين وفصائل اخرى موالية لحماس.
وأعلنت حركة حماس، في وقت سابق، بحث مقترح إسرائيلي جديد بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ويتضمن المقترح المطروح وقفا مؤقتا للقتال لمدة 45 يوما، يعقبه بحث ترتيبات لإنهاء دائم للعمليات العسكرية، إلى جانب اتفاق على مراحل لتبادل المعتقلين والجثامين، فضلا عن طرح قضية نزع سلاح الفصائل المسلحة في القطاع.