فيديو وصور"فاليري ترزي".. أيقونة فلسطين تسبح نحو النجومية

مشاركة
اللاعبة الفلسطينية فاليري ترزي اللاعبة الفلسطينية فاليري ترزي
حياة واشنطن-تقرير 12:02 م، 16 يوليو 2023

بقيت المرأة الفلسطينية أيقونة النضال والهوية، لم تتوقف ثورتها منذ نكبة 1948 لإنهاء الاحتلال، بل وتألقت عالميًا وأثبتت للجميع جدارتها وقدرتها على تحقيق العالمية في شتى المجالات الفنية والرياضية والاجتماعية وغيرها الكثير.

فهذه فاليري ترزي، لاعبة المنتخب الوطني الفلسطيني للسباحة، حملت أحلام الرياضيين الفلسطينيين وشعبها في وقت حرج بعد العدوان الإسرائيلي على مخيم جنين، وحصدت ميداليات جديدة.

قالت فاليري في ختام مشاركتها في دورة الألعاب العربية التي أقيمت في الجزائر مؤخرًا، وتحقيقها ذهبيتيّن وثلاث فضيات وبرونزية، أنها تشعر بسعادة غامرة بهذه المشاركة، وتطمح أن تحقق في المستقبل حدثًا رياضيًا نوعيًا تمثل فيه بلدها فلسطين بطريقة لم تحدث من قبل، مشيرًة إلى أنها حاولت تقديم أفضل ما لديها لتحقق الفوز.

وتقدمت السباحة الفلسطينية بالشكر للجنة الأولمبية الفلسطينية والاتحاد الجزائري للسباحة، معربًة عن فخرها واعتزازها بالشعب الجزائري البلد المستضيف للحدث الرياضي هذا العام، لما قدمه للرياضيين الفلسطينيين في هذه الدورة، والذي انعكس بروح إيجابية على الأداء داخل الميدان.

وانضمت مؤخراً لصفوف منتخب فلسطين للسباحة، وهي من الجالية الفلسطينية المقيمة في الولايات المتحدة، حيث تعد هذه المشاركة الأولى لها مع المنتخب الوطني.

وأكدت فاليري في احدى لقاءاتها الصحفية، "يشرفني أن أمثل بلدي فلسطين، وأن أتنافس باسم المنتخب الوطني". مضيفًة "كلي أمل بأن أجعل رياضة السباحة الفلسطينية فخورة بي، وكذلك عائلتي التي تعيش في قطاع غزة منذ القرن الثامن عشر".

 

قدوة للجالية الفلسطينية

اختيار فاليري ترزي تمثيل فلسطين في الألعاب الأولمبية قد يشكل حافزًا للرياضيين من الجالية الفلسطينية في جميع بلدان العالم لكي يمثلوا بلدهم الأصلي، فذلك لن يكون سهلًا، وسيكون بمثابة تحدٍّ كبير أمام الضغوطات والحواجز التي يضعها الاحتلال الإسرائيلي وأدواته في الخارج أمامهم.

من هي فاليري ترزي؟

تقيم في الولايات المتحدة، تعود أصولها الفلسطينية إلى قطاع غزة، تخرجت حديثًا من جامعة "أوربون" الأمريكية.

وقعت فاليري في حب رياضة السباحة منذ أن كانت طفلة (4أعوام)، ورغم أنها مارست رياضات أخرى، مثل "الهوكي والتنس والسوفتبول"، إلا أنها فضلت السباحة لأنها صعبة وتتطلب التحمل والتنسيق والاتقان الفني، فضلًا عن حاجة هذه الرياضة للتفاني والتركيز.

تؤكد فاليري أن رياضة السباحة علمتها الانتظام والمثابرة في المراحل الصعبة والتغلب على الشدائد والتمسك بالطموح والأهداف.