أجرى قادة مصر والأردن وفرنسا، اليوم الاثنين، اتّصالاً مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أثناء القمة الثلاثية التي عقدوها في القاهرة.
وعقد رئيسا مصر عبدالفتاح السيسي وفرنسا إيمانويل ماكرون وملك الأردن عبدالله الثاني، قمة ثلاثية في القاهرة اليوم الاثنين، حول "الوضع الخطير في غزة"، أكدوا في ختامها رفصهم لتهجير الفلسطينيين من أرضهم وأية محاولة لضم أراضيهم.
اقرأ ايضا: "استهداف مصر والترويج للدوحة".. فضيحة "قطر غيت" تهز عرش نتنياهو
وفي بيان لها، قالت الرئاسة الفرنسية "الإليزيه" إن اتصال الرئيسين الفرنسي إيمانويل ماكرون والمصري عبدالفتاح السيسي وملك الأردن عبدالله الثاني، مع الرئيس دونالد ترامب تناول مناقشة الوضع في غزة.
ومن المتوقع أن يزور ماكرون، غدًا الثلاثاء، مستودعات للمساعدات المقدمة إلى غزة، ومستشفى يُعالج فيه الجرحى الفلسطينيون من غزة، في اليوم الثالث من زيارته لمصر.
وأتى اتصال القادة الثلاثة مع ترامب، قبل مباحثات بين الأخير ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن.
وأعلنت الرئاسة الفرنسية أن ماكرون بادر أثناء القمة لإجراء اتصال بين القادة الثلاثة والرئيس الأمريكي لبحث الوضع في غزة.
وجاء في بيان الإليزيه "أجرى الرئيس دونالد ترامب والرئيس عبد الفتاح السيسي والملك عبد الله الثاني والرئيس إيمانويل ماكرون مكالمة هاتفية ناقشت الوضع في غزة".
وخلال القمة، شدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، على ضرورة وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والعودة فوراً إلى اتفاق وقف إطلاق النار.
وأكد الزعماء الثلاثة، خلال القمة، ضرورة استئناف وصول المساعدات الإنسانية الكافية للحد من الأزمة المتفاقمة التي يواجهها أهالي القطاع.
وحذر العاهل الأردني من أن استمرار الهجمات الإسرائيلية على غزة يقوض كل الجهود الدبلوماسية والإنسانية المبذولة لإنهاء الأزمة، ويهدد بانزلاق المنطقة بأكملها نحو الفوضى، بحسب الوكالة الرسمية.
وشدد الملك على ضرورة التوصل للتهدئة الشاملة في الإقليم، والعمل بشكل مكثف لإيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، الذي يضمن أمن واستقرار الفلسطينيين والإسرائيليين والمنطقة بأكملها.
وأشاد الملك عبد الله والرئيس المصري بموقف فرنسا "الداعم لتسوية القضية الفلسطينية والرافض لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم".
اقرأ ايضا: مصر تتلقى إشارات إيجابية من إسرائيل بشأن وقف النار في غزة
وأكد الزعماء الثلاثة أيضاً أهمية وجود مسار سياسي يفضي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، والتوصل إلى سلام دائم في المنطقة.