قُتل 10 أشخاص وأصيب 10 آخرون، في حادث إطلاق نار جماعي في مدينة "مونتيري بارك" بولاية كاليفورنيا، ليأمر الرئيس الأمريكي جو بايدن بتنكيس الأعلام الأمريكية حدادا على الضحايا.
وأطلق رجل مُسن النار صوب تجمع لمحتفلين بالعام القمري الصيني الجديد في "مونتيري بارك"، ثم فر لتطارده الشرطة على مدى ساعات، قبل أن تحدد هويته، وتكشف أنه مُسن آسيوي يبلغ من العمر 72 عاما.
وحاصرت الشرطة الأمريكية، الجاني الذي اختبأ داخل شاحنة، ولما ضيقت الشرطة الخناق عليه أطلق النار على نفسه، ليسقط قتيلا في الحال، ولم تتضح الدوافع وراء ارتكاب تلك المجزرة.
وأعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن، عن تعاطفه مع أهالي الضحايا، وقال: "هناك المزيد من المعلومات لا نعرفها حول الدافع وراء تنفيذ الهجوم الأحمق في ولاية كاليفورنيا".
من جهة أخرى، تحولت مظاهرة سلمية خرجت في وسط مدينة أتلانتا بولاية جورجيا الأمريكية، إلى أعمال عنف، شهدت إضرام النار في سيارة للشرطة وتحطيم نوافذ بنايات.
وكان متظاهرون ينظمون احتجاجا ضد خطة بناء مركز تدريب للشرطة على قطعة أرض مشجرة في مقاطعة "ديكالب"، لتقوم الشرطة بإبعادهم عنوة مما أدى لمقتل أحدهم.
وقال مكتب التحقيقات في جورجيا، إن القتيل أطلق النار على جندي تابع للولاية، ورد الجنود بإطلاق النار صوبه فأردوه قتيلًا.
وبعدها تصاعدت الاحتجاجات وتحولت إلى أعمال عنف.
