أعلن الجيش الإسرائيلي استهداف حمزة وائل محمد عسفة قائد خلية النخبة في "كتيبة دير البلح" التابعة لحماس.. فيما اعتقلت السلطات ضابطا بارزا في جهاز الأمن العام "الشاباك".
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إنه تم استهداف قائد خلية نخبة في حركة "حماس" شارك في هجمات "7 أكتوبر"، ولعب دورا في عمليات إطلاق المختطفين الإسرائيليين في قطاع غزة.
اقرأ ايضا: مستشفى المعمداني تتحول أنقاضا نتيجة القصف الإسرائيلي
وأضاف المتحدث- في بيان- أن "قوات جيش الدفاع الإسرائيلي وجهاز الشاباك تمكنتا من تصفية إرهابي من نخبة حركة حماس، شارك في مجزرة 7 أكتوبر، ثم شارك لاحقًا في مراسم إطلاق سراح مختطفين".
وأكد أن الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك سيستمران في عملياتهما ضد حركة "حماس" لحماية مواطني إسرائيل.
اقرأ ايضا: مجزرة القلم.. الاحتلال يستهدف خيمتين للصحفيين في غزة
في سياق آخر.. اعتقلت السلطات الإسرائيلية، ضابطا بارزا في جهاز الأمن العام "الشاباك"، بتهمة تسريب معلومات سرية إلى وزير إسرائيلي وعدد من الصحافيين، حول تحقيقات تتعلق بتسلل متطرفين يهود من أتباع الحاخام كهانا إلى صفوف الشرطة. وبحسب القناة "12" الإسرائيلية، فإن الضابط، الذي لم يُكشف عن اسمه، اعتقل الأسبوع الماضي ويخضع لتحقيقات مكثفة من قبل وحدة التحقيق مع أفراد الشرطة (ماحاش) التابعة لوزارة القضاء، وهو ممنوع حتى الآن من لقاء محامي دفاعه نظرًا لخطورة التهم الموجهة إليه. وذكرت القناة الإسرائيلية، أن "المستندات المسربة تشير إلى تحقيقات داخلية في "الشاباك" عن اختراق عناصر من الحركة "الكهانية" المتطرفة لجهاز الشرطة، والتي تم تعيين بعض أفرادها في مناصب قيادية من قبل وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير". وتصنف حركتا "كاخ" و"كهانا حي" كمنظمات إرهابية منذ عام 1994، وما زالتا تنشطان رغم الحظر، ما دفع الجهاز لفتح تحقيقات لرصد أنشطتهما ومنعها من اختراق مؤسسات الدولة. و خلال التحقيقات، أكد الضابط المعتقل، أنه سرّب الوثائق "لإطلاع الرأي العام على حقائق تم تشويهها من قبل جهات ذات مصالح داخلية"، مشددًا على أن ما قام به كان بدافع "أهمية جماهيرية عليا"، وادّعى أن المعلومات لم تكن سرية كما يتم الادعاء.