يعيش أهالي قطاع غزة أوضاعاً اقتصادية صعبة للغاية خاصة بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، حيث أن ملف المنحة القطرية ما زال عالق في ظل عدم الاتفاق على آلية إدخال من المنحة إلى غزة.
وقالت وسائل الإعلام المقربة من حركة حماس عن قيادات في الحركة إن تأخر صرف المنحة القطرية 100 دولار جاء في ظل تعنت الحكومة الإسرائيلية، وكذلك نتيجة السلطة الفلسطينية.
وأضاف القناة 12 الإسرائيلية مطلع الشهر الحالي أن حكومة الاحتلال بقيادة نفتالي بينيت ألغت نقل أموال المنحة القطرية بالطريقة السابقة التي كان يتبع بنيامين نتنياهو إبان رئاسته للحكومة الإسرائيلية.
اقرأ ايضا: إسرائيل تعلن المنطقة من "فيلادلفيا" إلى "موراغ" منطقة عسكرية
تعرف على من عرقل نقل أموال المنحة القطرية
ونقل موقع شبكة قدس المقرب من حركة حماس في قطاع غزة عن مصادر قيادة بغزة أن السلطة في رام الله رفضة الالية الجديدة لادخال أموال المنحة القطرية التي تم الاتفاق عليها والتي ستكون عبر الأمم المتحدة من خلال البنوك العاملة في قطاع غزة.
وأشارت المصادر إن قيادة السلطة قد وضعت اشتراطات للسماح بروح المنحة القطرية إلى قطاع غزة منها عمولة للبنوك التي ستستقبل المنحة القطرية إضافة إلى طلبها أن تتم عملية الصرف من خلالها وإشرافها بشكل مباشر.
اقرأ ايضا: نتنياهو يراوغ لتنفيذ التهجير: دول عديدة ترغب في استضافه سكان غزة