تأمل دول أعضاء الاتحاد الأوروبي ، بأن تعمل الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة جو بايدن، على إحياء الشراكة الاقتصادية عبر الأطلسي، والتي تضررت في السنوات الأربع الماضية، بسبب الحرب التجارية التي خاضها الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب تجاه أوروبا.
وحذرت مسؤولة شؤون التجارة بالمفوضية الأوروبية، سابين وياند، أنه بعد الخلاف الكبير بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، سيكون من الصعب تجاوز تداعيات الخلاف على المستوى الأوروبي.
اقرأ ايضا: زعيم حزب المحافظين الكندي يتعهد بترحيل الرافضين للحرب على غزة
وأوضحت وياند، أنه لا يمكن العودة إلى النظام العالمي السابق، مشيرةً إلى أن " العالم اليوم ليس كما كان قبل 10 أو حتى 5 سنوات، حيث تريد الدول الـ 27 تعاونًا معمقًا مع واشنطن في عدد قليل من القضايا ذات الأولوية: مكافحة الوباء، إنعاش الاقتصاد، والاهتمام بقضية المناخ والفضاء الرقمي كما العلاقات التجارية".
ويؤكد الخبراء، أنه حتى مع رحيل دونالد ترامب، ستستمر الولايات المتحدة في الدفاع على مصالحها قبل كل شيء.
و قال رئيس معهد بيترسون للاقتصاد الدولي في واشنطن، آدم بوسن إن "حكومة جو بايدن لن تلغي فرض جميع التعريفات الجمركية، ستوقف بالتأكيد زيادتها وستزيل بعضاً منها والتي كانت مفروضة على الحلفاء لأسباب تتعلق بالأمن القومي".
وأضاف بوسن: "يجب على فريق الرئيس الأمريكي القادم أن يحاول طلب تعويض مقابل ضرائب أقل على المنتجات الأوروبية".
ويتبادل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الاتهامات لبعضهما البعض، بشأن تقديم مساعدة حكومية غير قانونية لمصنعي الطائرات التابعين لهما، وكلاهما رفع دعاوى أمام هيئة تسوية التجارة في منظمة التجارة العالمية في 2019.
اقرأ ايضا: "الرهائن مقابل شرطين".. "حماس" تلقي "ورقة" جديدة على طاولة التفاوض
المصدر: وكالات