مدير حملة الرئيس الأمريكي يطالب ببدء المناظرات بين ترامب وبايدن

مشاركة
اقتراب المعركة الانتخابات الأمريكية اقتراب المعركة الانتخابات الأمريكية
واشنطن_سحر زهران 11:12 م، 04 اغسطس 2020

قال مدير حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "بيل ستيبين" الثلاثاء، إنه يريد "المزيد من المناقشات" بين ترامب والمرشح الديمقراطي المفترض جو بايدن - ويريدها أن تبدأ عاجلاً وليس آجلاً.

 وأعرب ستيبين، في مقابلة مع برنامج Fox & Friends: عن قلقه من أن جدول المناقشة الحالي والذي سيبدأ في 29 سبتمبر (أيلول) المقبل في عدة ولايات، لن يمنح الناخبين الأوائل فرصة لرؤية المرشحين قبل أن يتم الإدلاء بأصواتهم، مشيرا إلى أنه بحلول ذلك الوقت ستصوت 16 ولاية.

وشدد ستيبين الذي تم تعيينه مديرا جديدا لحملة ترامب الشهر الماضي علي أهمية أن يبدأ الرئيس ترامب في مرحلة النقاش ضد  بايدن، مضيفا: نريد أن تبدأ المناظرات قريبا. 

الجدير بالذكر أن لجنة المناظرات الرئاسية حددت أربع مناقشات حتى الآن: ثلاث بين ترامب وبايدن،  وواحدة بين نائب الرئيس بنس ومن سيتم ترشيحه نائبا للرئيس من قبلبايدن.

وسعت حملة ترامب إلى زيادة عدد المناقشات، مرجحة على  أن الزلات المحتملة المحرجة أو المدمرة هي الأكثر احتمالا كلما ظهر بايدن على المسرح.

ورفض فريق بايدن إلى حد كبير هذه الجهود، واتهم ترامب بمحاولة صرف الانتباه عن تعامله مع الأزمات الوطنية المتعددة ، بما في ذلك جائحة فيروس كورونا والاضطرابات المدنية بسبب الظلم العنصري.

واتهم ستيبين الديمقراطيين بالسعي للحد من عدد المناقشات لتجنب وضع بايدن في دائرة الضوء قبل بدء التصويت، لافتا "نحن نشهد بالفعل اليسار الليبرالي، وسائل الإعلام الليبرالية تحاول إنشاء أبواب فخ لجو بايدن هربًا من التزامه والتزاماته بمناقشة دونالد ترامب في مرحلة نقاش أمام الشعب الأمريكي. "نريد المزيد من المناقشات".

ومن المقرر أن تبدأ بضع ولايات التصويت قبل أول مناقشة مقررة في 29 سبتمبر في نورث كارولينا وفلوريدا وبنسلفانيا وميشيغان ، وسيبدأ المسؤولون في إرسال اقتراعات الغائبين قبل نهاية سبتمبر.

وتعني الزيادة المتوقعة في التصويت بالبريد هذا العام بسبب الوباء أيضًا، أن العديد من الناخبين سيدلون بأصواتهم قبل يوم الانتخابات بوقت طويل، مما يمنح ترامب إطارًا زمنيًا أقصر لمحاولة عكس ثرواته السياسية.

ويقود بايدن حاليًا ترامب في استطلاع عدة ولايات متأرجحة حملها الرئيس في عام 2016 ، بالإضافة إلى استطلاعات الرأي الوطنية الأخيرة.