وثق مركز معلومات وادي حلوة في القدس المحتلة، تصعيدًا غير مسبوق بحق المسجد الأقصى المبارك، وصف بأنه "سابقة خطيرة".
ورصد المركز - في تقرير له - انتهاكات صارخة تمثلت بإدخال طقوس دينية يهودية شملت الخمر و”الخبز المقدس”.
اقرأ ايضا: إسرائيل تقيم حفلات زفاف للمستوطنين داخل المسجد الأقصى
وذلك إضافة إلى اقتحام المسجد من قِبل وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، ومطالبته بالسماح للمستوطنين بإقامة طقوسهم، والغناء والرقص داخل المسجد دون أي اعتراض من الشرطة، إلى جانب فرض الإغلاق والحصار خلال فترة الحرب.
وفي 13 يونيو/حزيران، أغلقت سلطات الاحتلال المسجد الأقصى بالكامل، ولم تسمح بالدخول إلا لموظفي دائرة الأوقاف الإسلامية فقط، ومن ثم أعيد فتحه جزئيًا بعد خمسة أيام، من خلال فتح بابَي حطة والسلسلة فقط، مع فرض قيود مشددة على عدد المصلين المسموح لهم بالدخول، بحيث لا يتجاوز 500 شخص.
ووفقًا لتقرير المركز، أعيد إغلاقه من جديد، يوم 22 من الشهر نفسه، والسماح فقط بدخول موظفي الأوقاف الإسلامية، حتى جرى فتحه يوم 24.
وفيما يتعلق بقرارات الإخلاء، ذكر مركز المعلومات أن ثلاث عائلات مقدسية هي الرجبي، عودة، وشويكي، تسلمت قرارات قضائية بإخلاء منازلها وبناياتها السكنية في حي بطن الهوى، ما يُهدد نحو 25 فردًا بالتهجير القسري.
اقرأ ايضا: هجوم إيراني غير مسبوق يشعل المواجهة المفتوحة مع إسرائيل
وفي بلدة أم طوبا جنوب القدس، سلمت ما تُعرف بـ"سلطة أراضي إسرائيل"، أوامر إخلاء لـ18 منزلًا، بُني معظمها بتراخيص رسمية على مدى السنوات الماضية.
