شاب يدفع حياته ثمنًا لإنقاذ مدينة مصرية من كارثة محققة.. ما القصة؟

مشاركة
خالد محمد شوقي خالد محمد شوقي
القاهرة-حياة واشنطن 12:32 م، 08 يونيو 2025

تصدر اسم خالد محمد شوقي، وسائل الإعلام المصرية، وذلك بعدما انقذ، صباح اليوم الأحد، مدينة العاشر من رمضان.

القصة بدأت عندنا اشتعلت النيران فجأة داخل محطة وقود بعد انفجار تانك شاحنة تحمل مواد بترولية، كانت مرشحة لتحويل المكان إلى كتلة لهب تحصد الأرواح وتلتهم الممتلكات. 

في تلك اللحظة اختلط الخطر بالنار، وامتزج فيها الدخان بصوت الصراخ، ليظهر بطل لا يحمل درعاً ولا سلاحاً، بل قلبًا مفعمًا بالشجاعة والإنسانية.

خالد محمد شوقي، هو رجل من قرية مبارك التابعة لمركز بني عبيد بمحافظة بمحافظة الدقهلية شمالي مصر، لم يتردد لحظة عندما واجه الموت.

تقدم خالد دون تردد، مدفوعًا بشهامته، واندفع نحو الشاحنة المشتعلة في وقت يتصاعد فيه اللهب واقتراب الخطر من خزانات الوقود والمناطق السكنية.

ووفقًا للتقارير. جلس خالد على مقعد القيادة بجرأة لا يمتلكها سوى من قرر أن يواجه النار ليحمي الناس، بعدما دخل الشاحنة والنيران تحاصرها من كل جانب، وقادها وسط الجحيم، وأبعدها عن المحطة، لينقذ المئات من كارثة محققة، نجح في مهمته، لكنه دفع الثمن الأغلى وهو حياته.

خالد نقل إلى المستشفى متأثرًا بحروق من الدرجة الأولى والثانية، لكن روحه سبقت جسده إلى السماء، لتُكتب شهادته على صفحات البطولة. 

لم يكن خالد مجرد سائق، بل كان ضميرًا حيًا، اختار أن يحمل النار بيديه ليمنعها من الوصول إلى غيره.