يستعد الجيش الإسرائيلي لاستئناف تزويد قطاع غزة بالغذاء والوقود والأدوية، حتى دون الإفراج عن الرهائن ودون القضاء على حماس.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية- في تقرير، الإثنين- أن الجيش حذر من أن الإمدادات الغذائية والطاقة في غزة ستنفد خلال نحو شهر، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن يصادق المستوى السياسي على استئناف المساعدات في كل الأحوال.
اقرأ ايضا: بالتفاصيل.. المخطط الإسرائيليي لتقسيم قطاع غزة ما بين البر والبحر
وأضافت الصحيفة، أن الجيش الإسرائيلي يعد مشروعا تجريبيا في رفح يتم فيه توزيع المساعدات بشكل مباشر على الفلسطينيين من قبل جنود الجيش الإسرائيلي وبمساعدة منظمات دولية.
وارجعت الصحيفة السبب الرئيسي وراء اقتراب استئناف الإمدادات، بأن الجيش الإسرائيلي يخشى انتهاك القانون الدولي الذي قد يُعرضه للمساءلة.
وأشارت إلى أن الجيش يتابع الوضع الحقيقي في القطاع، وحتى الآن لم يتم رصد مجاعة أو أزمة كبيرة. لكن تم رصد نقص في الغاز في بعض المخابز الكبرى.
ولفتت الصحيفة الإسرائيلية، إلى أن النيابة العسكرية تؤكد أن الجيش لا يُعتبر قانونيًا قوة احتلال في غزة، لأن حماس ما زالت تعتبر السلطة الحاكمة على مليوني فلسطيني في القطاع.
واعترفت الصحيفة، بأن العمليات الحالية في القطاع منعت حوالي 200 ألف فلسطيني من الحصول على المساعدات بعد أن أُجبروا على مغادرة أماكنهم.
اقرأ ايضا: إعلام عبري: حماس تقدم مقترحا جديدا لوقف إطلاق النار في غزة
وأوضحت أن المؤسسة الأمنية تشعر بخيبة أمل من فشل الشركة الأمريكية التي عملت مع المصريين في ممر "نيتساريم" بعد انسحاب الجيش منه، حيث تمكن حوالي 20 ألف مسلح تابعين لحماس من عبور القطاع من الجنوب إلى الشمال بسهولة، وفشلت الحواجز الأمريكية في مهمتها، حيث أوصى الجيش بالاعتماد فقط على قوات الجيش الإسرائيلي في مثل هذه الحالات، أو على الأقل وضع معايير وإشراف مباشر من الجيش.
