اتهم 5 جنود احتياط إسرائيليين بتعذيب معتقل فلسطيني في قاعدة "سدي تيمان" العسكرية، في يوليو الماضي، ما أسفر عن إصابته بإصابات خطيرة.
وحسب لائحة الاتهام التي تقدم بها المدعي العسكري، قام الجنود بـ"ضرب المعتقل، وسحبه على الأرض، والدوس على جسده، واستخدام صاعق كهربائي ضده، بينما كان مقيد اليدين والرجلين ومعصوب العينين"، كما قام أحد الجنود "بطعنه في منطقة حساسة، مما تسبب له بإصابات خطيرة".
اقرأ ايضا: إحياء صفقة التبادل.. 3 أسرى إسرائيليين مقابل 369 معتقلا فلسطينيًا
وذكرت لائحة الاتهام، أن الجنود نفذوا ما وصفوه بأنه "نشاط لكسر الروتين" داخل منشأة الاحتجاز، حيث استهدفوا المعتقل، الذي وصف بأنه "بارز وجديد" في السجن، وخلال هذا النشاط، قاموا بـ"رفعه عن الفراش وهو مقيد، وإجباره على الوقوف مقابل الحائط، قبل أن ينهالوا عليه بالضرب المبرح".
وأضافت أن هذه الاعتداءات أدت إلى إصابة المعتقل بكسور في 7 من أضلاعه، وثقب في رئته اليسرى، وتمزق في المستقيم، إضافة إلى كدمات متعددة في جسده ووجهه، ونتيجة لهذه الإصابات، خضع المعتقل لإجراءات طبية وجراحية، وتلقى وحدات من الدم، وظل تحت متابعة طبية مستمرة.
اقرأ ايضا: عملية تبادل جديدة: 3 أسرى إسرائيليين مقابل 183 فلسطينيا
وتعليقا على لائحة الاتهام، قال زعيم حزب "العظمة اليهودية"، اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، في بيان، الأربعاء: "بدلاً من دعم مقاتلي الجيش الإسرائيلي، الذين يضحون بحياتهم لحمايتنا من الأعداء الذين ارتكبوا المجازر ضد إخوتنا وأخواتنا، يختار الادعاء العسكري تقديم لائحة اتهام ضدهم، دون حتى أن يوجه إليهم التهمة الرئيسية التي تم الادعاء بها في البداية". وأضاف: "أنا لا أصدق حتى ما ورد في لائحة الاتهام. هذا دليل على الهوس الذي يعاني منه الادعاء العسكري، وهو سقوط مدوٍّ غير مسبوق وإهانة لا تُغتفر".