شهدت محافظة أسيوط المصرية، منذ مساء بوم السبت، اندلاع اشتباكات عنيفة بين قوات الشرطة وعائلات كبيرة في قرية العفاردة بمركز ساحل سليم، ما أسفر عن سقوط قتلى ومصابين.
ووفقًا لشهود عيان فإن المواجهات شهدت استخدام أسلحة نارية، ما دفع وزارة الداخلية للاستعانة بوحدة “بلاك كوبرا” المختصة بتنفيذ المهام الخطرة.
واضطرت السلطات إلى قطع التيار الكهربائي عن 3 قرى مجاورة، فيما لا تزال المداهمات الأمنية مستمرة لملاحقة العناصر المسلحة.
ووفقًا لشبكات التواصل الاجتماعي، قال أحد كبار العائلات بالقرية إن الاشتباكات اندلعت نتيجة ما اعتبره ظلماً من وزارة الداخلية وقتل بعض أفراد أسرته.
(الداخلية المصرية توضح)
مر جانبها، أكدت وزارة الداخلية المصرية أن اشتباكات قد اندلعت بين عائلتين وقوات الأمن في مركز ساحل سليم، فيما قامت السلطات بقطع التيار الكهربائي عن 3 قرى بسبب تصاعد العنف.
وأضافت الوزارة - في بيان لها - أن الأجهزة الأمنية بقيادة اللواء وائل نصار، مدير أمن أسيوط، تلقت إخطاراً من مدير المباحث الجنائية، اللواء محمد عزت، يفيد بوقوع مشاجرة بالأسلحة النارية بين عائلتين في مركز ساحل سليم.
وأوضح البيان أن سيارات الإسعاف وضباط المباحث أرسلوا إلى موقع البلاغ، ووضع كردون أمني لفض الاشتباك بين منزل محمد محسوب ومنزل عليوه، مما أسفر عن انقطاع التيار الكهربائي عن ثلاث قرى هي العفاردة والتناغة والجمايلة، وتعذر إصلاحه حتى الآن، مع استمرار المداهمات.
وأشارت الوزارة إلى أنه فور وصول القوات، قامت عناصر إجرامية خطرة، صدرت ضدهم أحكام قضائية، بإطلاق النار على القوات التي بادلتهم النيران، مما أسفر عن قطع أسلاك الكهرباء في القرية وانقطاع التيار الكهربائي عن القرى الثلاث.
اقرأ ايضا: مصر تحدد لنتنياهو "خط أحمر" لهذا السبب
واختتمت: "لا تزال قوات الأمن تحاصر الخارجين على القانون وتواصل ملاحقتهم باستخدام وحدة (بلاك كوبرا)، المتخصصة في المهام الخطرة".
