قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، إن غزة لن تحكمها حركة "حماس" ولا السلطة الفلسطينية بعد الحرب.
وفي بيان له، أكد نتنياهو أنه يتعين عليه أن يلتزم بخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لما بعد الحرب في قطاع غزة، والتي تدعو إلى تهجير سكان القطاع الفلسطيني البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة
اقرأ ايضا: ترامب لـ"حماس": إطلاق جميع الرهائن غدًا وإلا سأتخذ "موقفًا صارمًا"
وأضاف: "كما تعهدت بأنه بعد الحرب في غزة لن تكون هناك لا حماس ولا السلطة الفلسطينية، يتعين علي أن التزم بخطة الرئيس الأميركي ترامب لإنشاء غزة أخرى".
ومن المقرر أن الحكومة الإسرائيلية المصغرة ستبحث اليوم الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة.
وفي السياق، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن فريقًا تفاوضيًا إسرائيليًا "لا يمتلك صلاحيات واسعة" يتوجه إلى القاهرة اليوم للاجتماع بمسؤولين مصريين.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إن الأمر متروك لإسرائيل فيما يتعلق بالخطوة التي تلي إطلاق سراح المحتجزين من قطاع غزة على أن تكون أي خطوة تتخذها تل أبيب بالتشاور معه.
جدير بالذكر أن من بين 251 شخصًا خطفوا خلال هجوم حماس في السابع من أكتوبر 2023، ما زال 70 محتجزًا في غزة، 35 منهم لقوا حتفهم، وفق الجيش الإسرائيلي.
ومنذ بدء المرحلة الأولى من الهدنة التي يفترض أن تنتهي في الأول من مارس، أطلِق سراح 19 محتجزًا إسرائيلًيا، و1134 معتقلا فلسطينيا.
ووفق الاتفاق، يتم خلال هذه المرحلة إطلاق سراح 33 محتجزا في غزة في مقابل 1900 معتقل فلسطيني في سجون إسرائيل.
كما يجب على إسرائيل التي تفرض حصارا شاملا على قطاع غزة منذ بدء الحرب، أن تسمح بدخول مزيد من المساعدات الإنسانية خلال المرحلة نفسها، وفق بنود الاتفاق.
اقرأ ايضا: "نعطيهم المليارات".. ترامب يؤكد قدرته على الاتفاق مع مصر والأردن بشأن غزة
ويفترض أن تشهد المرحلة الثانية من الاتفاق إطلاق سراح جميع المحتجزين الأحياء وإنهاء الحرب. أما المرحلة الثالثة والأخيرة فستُخصص لإعادة إعمار غزة، وهو مشروع ضخم تقدر الأمم المتحدة كلفته بأكثر من 53 مليار دولار.