أكد معهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية الروسي، انعدام فرص تسوية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني في ظل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، متوقعا أن تتوقف العمليات العسكرية فقط.
وذكر المعهد- في تقرير- أن "إدارة ترامب الجديدة، على الرغم من التصريحات حول استعدادها لوقف الصراع، من غير المرجح أن تكون قادرة على القيام بذلك، وفي أحسن الأحوال، يمكن الحديث عن انتهاء العمليات العسكرية واسعة النطاق وتحقيق بعض الاستقرار في الوضع. مما سيعطي (فرصة) لبعض اللاجئين للعودة إلى منازلهم".
اقرأ ايضا: السلطات الفلسطينية توقف عمل "الجزيرة" لبث مواد تحريضية
في السياق.. أكد السياسيون الإسرائيليون عدة مرات أنه مع وصول دونالد ترامب إلى السلطة في الولايات المتحدة، ستفتح فرص جديدة لإسرائيل.
وأعرب ترامب نفسه عن دعمه القوي لتل أبيب في الحرب ضد حركة "حماس"، قائلا إن المسؤولين عن احتجاز الرهائن في الشرق الأوسط سيدفعون ثمنا باهظا إذا لم يتم إطلاق سراحهم قبل توليه منصبه رسميا في 20 يناير 2025.
واتبع ترامب سياسة مؤيدة لإسرائيل وخلال فترة ولايته الرئاسية الأولى، حيث اعترف بالسيادة الإسرائيلية على القدس وهضبة الجولان، وتوقف عن انتقاد الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية. وفي ذلك الوقت، لم تحذو أي دولة أخرى حذو ترامب.