شدد قائد إدارة العمليات العسكرية السورية "أحمد الشرع"، على أن الفصائل لم تتلق أي دعم دولي لمواجهة نظام الرئيس السابق بشار الأسد.
وقال الشرع - في بيان نقلته وسائل الإعلام - إن السلاح الذي قاتلوا به نظام بشار الأسد محلي الصنع، وفق قوله.
اقرأ ايضا: البشير يعلن تكليفه برئاسة حكومة انتقالية في سوريا
وأضاف: "أنقذنا سوريا والمنطقة من خطر استراتيجي وتهديد وجودي".
وتابع: "الشعب السوري (منهك) جراء أعوام النزاع، وأن البلاد لن تشهد (حرباً أخرى)".
وشدد على أن إدارة العمليات العسكرية لن تتوانى عن محاسبة القتلة وضباط الأمن والجيش المتورطين في تعذيب السوريين.
وقال: "سوف نلاحق مجرمي الحرب ونطلبهم من الدول التي فروا إليها حتى ينالوا جزاءهم العادل"، مضيفاً أنه "سيتم الإعلان عن قائمة تتضمن أسماء كبار المتورطين".
وأشار إلى أنه "سيتم تقديم مكافآت أيضاً لمن يدلي بمعلومات عن كبار ضباط الجيش والأمن المتورطين في جرائم حرب".
فيما أوضح أن القيادة العسكرية "ملتزمة بالتسامح مع من لم تتلطخ أيديهم بدماء الشعب السوري"، مردفاً أنها منحت العفو لمن كان ضمن الخدمة الإلزامية.
يذكر أن فصائل مسلحة كانت شنت منذ نحو أسبوعين هجوماً على مناطق عدة في سوريا، ثم سيطرت على حلب وحماة وحمص، ولاحقاً العاصمة دمشق.
اقرأ ايضا: سوريا: غارات إسرائيلية "ضخمة جدًا" على مقرات عسكرية في اللاذقية ودمشق
لتعلن في الثامن من ديسمبر سقوط الأسد، الذي سافر إلى روسيا، حيث منح حق اللجوء الإنساني، فيما عمدت إلى فتح كافة السجون في البلاد، مطلقة مئات المعتقلين والمساجين.