قال مسؤول إسرائيلي الكبير، اليوم الاثنين، إنه من الممكن التوصل إلى صفقة تبادل أسرى مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس" خلال أسبوعين.
وأضاف المسؤول الإسرائيلي - في تصريحات نقلتها صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية - أن الظروف أصبحت مثالية للتوصل إلى صفقة تبادل.
اقرأ ايضا: لمراقبة ومكافحة "معاداة السامية".. المبعوثة الأمريكية تجري جولة شرق أوسطية
وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إن إسرائيل أكثر تفاؤلاً الآن بشأن إمكانية التوصل لاتفاق للإفراج عن المحتجزين في قطاع غزة، وسط تقارير عن أن "حماس" طلبت قوائم بأسماء جميع المحتجزين لدى الفصائل المسلحة في القطاع.
وأضاف أن هناك مفاوضات غير مباشرة جارية بشأن عودة نحو 100 محتجز وأن فرص تحقيق ذلك تحسنت لكن من السابق لأوانه التأكد من ذلك.
وقال ساعر - في مؤتمر صحافي في القدس - : “يمكن أن نكون أكثر تفاؤلاً عن ذي قبل لكننا لم نصل لهذا بعد. آمل أن نفعل".
وكرر موقف إسرائيل المتعلق بتمسكها بإعادة المحتجزين في القطاع قبل الموافقة على إنهاء القتال، قائلاً: "لن يكون هناك وقف إطلاق نار في غزة دون اتفاق بشأن الرهائن".
في المقابل، أفادت مصادر قريبة من "حماس". أن وفداً قيادياً في الحركة برئاسة خليل الحية أطلع مدير المخابرات العامة المصرية خلال لقاء عقد الأحد في القاهرة، على جهود الحركة لإعداد قائمة بأسماء الرهائن المحتجزين في غزة.
وقال مصدر قريب من "حماس" مطلّع على سير المفاوضات غير المباشرة بين الحركة وإسرائيل، إن "وفد حماس أطلع مدير المخابرات في مصر اللواء حسن رشاد خلال اللقاء على جهود الحركة بما في ذلك مع الفصائل التي تحتجز عدداً من الأسرى، لجمع معلومات حول الأسرى الإسرائيليين، خاصة الأحياء".
اقرأ ايضا: خامنئي يتهم أمريكا وإسرائيل بالوقوف وراء مخطط سقوط الأسد
وأوضح أن "حماس تعدّ قائمة بأسماء الأسرى الذين ما زالوا على قيد الحياة، ومن بينهم عدد من الأسرى المزدوجي الجنسية الإسرائيلية والأمريكية".