أعلن محمد البشير في بيان تلفزيوني، اليوم الثلاثاء، أنه تم تكليفه بتولي رئاسة حكومة انتقالية في سوريا حتى أول مارس 2025.
وجاء تعيين البشير بعد هروب رئيس النظام السوري بشار الأسد، إثر دخول فصائل المعارضة المسلحة إلى العاصمة دمشق وسقوط نظامه بعد 24 عامًا.
اقرأ ايضا: إسرائيل تتوعد النظام الجديد في سوريا بدفع ثمن "باهظ ومؤلم" في هذه الحالة
وكان البشير يترأس حكومة الإنقاذ التي شكلتها المعارضة قبل الهجوم الخاطف الذي استمر 12 يوما وأدى إلى الإطاحة بالرئيس بشار الأسد.
وتتوجه الأنظار نحو آفاق المرحلة الانتقالية ومدى قدرة الأطراف الفاعلة على تحقيق استقرار دائم يعيد بناء الدولة ويضمن وحدة الأراضي.
ويتمحور الإجماع بين الخبراء حول ضرورة بناء دولة حديثة تعتمد على الوطنية والشمولية، مع الالتزام بالشرعية الدولية.
ومع ذلك، يبقى السؤال بشأن مدى قدرة الأطراف الفاعلة، بما فيها هيئة تحرير الشام، على تحقيق هذه الرؤية في ظل تعقيدات المشهد السياسي والأمني.
اقرأ ايضا: رغم اتفاق وقف النار.. الجيش الإسرائيلي يعلن بقاؤه جنوبي لبنان
وبينما تسعى الحكومة الانتقالية الجديدة لإثبات قدرتها على قيادة البلاد، تواجه سوريا معركة طويلة لإعادة بناء مؤسساتها وضمان الاستقرار، وهو ما يتطلب توافقًا داخليًا ودعمًا دوليًا لتجاوز المرحلة الحرجة.