سلام فياض وسفير إسرائيل في واشنطن يطرحان رؤاهما على طلاب جامعة أمريكية

مشاركة
سلام فياض في جامعة فاندربيلت سلام فياض في جامعة فاندربيلت
واشنطن - حياة واشنطن 03:43 م، 02 ابريل 2024

استضافت جامعة فاندربيلت في الولايات المتحدة، رئيس وزراء السلطة الفلسطينية الأسبق سلام فياض، والسفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة مايكل هرتسوغ، في لقاءين منفصلين.

وشارك فياض في نقاش مع طلاب الجامعة يوم الاربعاء الماضي، وبعده بيوم واحد حضر هرتسوغ ندوة مع الطلاب، قدمتها المتحدثة السابقة باسم وزارة الخارجية الأميركية مورغان أورتاغوس.

اقرأ ايضا: "المستوطنون يختبئون في الملاجئ".. "حزب الله" ينفذ "أعنف قصف" على إسرائيل

وفياض، فهو زميل متميز في برنامج السياسة الخارجية في معهد بروكينجز، وتولى رئاسة الحكومة الفلسطينية ووزارة المالية.

أما السفير هرتزوغ، فهو عميد متقاعد في قوات الدفاع الإسرائيلية ومساعد عسكري كبير، أدوارًا حيوية في مفاوضات السلام المختلفة مع الدول العربية لأكثر من 30 عامًا، بما في ذلك مع الأردن وفلسطين وسوريا والعديد من الدول الأخرى في المنطقة.

وقال فياض: "لا يمكننا إحراز تقدم إلا من خلال محاولة فهم الواقع بشكل أفضل وإيجاد الأهداف المشتركة بيننا للعمل معًا".

من جانبه، قال هرتسوغ، لطلاب الجامعة: "يمكنك أن تختلف معي وتنتقد سياسات (إسرائيل)، لكنني أريد إجراء مناقشة حرة، وهذا غير متاح في كل مكان، لذا شكرًا لكم (جامعة فاندربيلت)".

وحصل طلاب الجامعة الأمريكية على تجربة فريدة من نوعها تتمثل في مناقشة الصراع الدائر في الشرق الأوسط مع مسؤولين ذوي معرفة عميقة بالصراع، وطرحوا أسئلة مؤثرة واستقصائية، تتراوح بين حاجة إسرائيل إلى تحقيق التوازن بين السلام مع الفلسطينيين وإزالة التهديد بشن هجوم متكرر من قبل حماس، كما تناولوا دور وفعالية حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على المستوطنات الإسرائيلية، وأطلعوا على فلسفة فياض كوزير للمالية ورئيس للوزراء وكيف أثر إيمانه بسيادة القانون على نهجه القيادي.

اقرأ ايضا: قرار الجنائية الدولية.. "هستريا" في إسرائيل و"ضغوط" أمريكية تلوح في الأفق

وقال ماكس بيري، وهو طالب في السنة الثانية بجامعة "فاندربيلت" وهو أيضًا سفير لبرنامج الزملاء الزائرين للحوار المفتوح: "إن فرصة لقاء رئيس الوزراء الأسبق فياض والسفير هرتسوغ زودتنا جميعًا برؤية مذهلة حول أدوارهما كدبلوماسيين ورجال دولة"، مضيفا: "لقد أتاحت المحادثات فرصة هائلة للطلاب لاستخدام الحوار كأداة للتنقل بين المواضيع الصعبة".