يحرص أهالي المغرب كل الحرص على إعداد الأكلات المميزة في سحور رمضان، مثل اهتمامهم بوجبة الإفطار، فللسحور لديهم أهمية لا تقل عن وجبة الإفطار، بل بالعكس اهتمامهم بالسحور يكون كبير حيث يعدون الأكلات المغربية التي تمنحهم الطاقة والصبر على ساعات الصيام في نهار رمضان.
ويهتم المطبخ المغربي بين المذاق المالح والحلو في طبق واحد، ولذلك فإن أطباق السحور تكون مزيجًا بين النكهات المختلفة.
وجبات السحور التي يقوم بإعدادها المطبخ المغربي
- السلو
يعتبر السلو من الأطباق المغربية التقليدية المشهورة، ويُحبُّ المغاربة تناوله خلال شهر رمضان، سواء في وجبة الإفطار أو السحور.
وتتنوع تسميات هذا الطبق من منطقة لأخرى، فمن المغاربة من يطلقون عليه اسم "السفوف"، وآخرون يُلقّبونه بـ"الزميطة"، وهناك من يسميه "التقاوت".
ويتكون السلو من مزيج من الدقيق المحمّر، واللوز المحمّر والمطحون، والفول السوداني المطحون أيضاً، إضافةً إلى السمسم.
وتختلف وصفات تحضير السلو من منطقة لأخرى، ولكن عموماً يتم خلط المكونات معاً بإضافة السكر وزيت الزيتون تدريجياً حتى يصل الخليط للقوام المطلوب، ثمّ يُقدّم السلو مزيناً بحبات اللوز المحمّر، ويُحبّذُ المغاربة تناوله ضمن وصفات مغربية للسحور مع كوب من الشاي، باعتباره وجبة مُغذية للصيام.
البغرير المغربي
هو من أكثر الوصفات المغربية التي لا تُفارق سحور المغاربة في شهر رمضان، ويعد جزءاً لا يتجزأ من المأكولات التقليدية في المغرب.
ولتحضير البغرير المغربي بالعسل تحتاج إلى المكونات التالية:
كؤوس دقيق السميد
كأس دقيق رطب
ملعقة خميرة الخبز
ملعقة سكر
قليل من الملح
5كؤوس من الماء الدافئ
أما عن طريقة التحضير فتتمثّل فيما يلي:
نقوم بمزج المكونات جيداً لتشكيل عجينة ناعمة، ثم نتركها لتتخمّر لبعض الوقت.
بعد ذلك نقوم بسكب الخليط على سطح مقلاة ساخنة مدهونة مسبقاً بالزبدة، وتُطهى العجينة حتى يتكون سطح ذهبي اللون وتظهر فقاقيع على سطحها.
ويمكن تقديم البغرير ساخناً مع العسل أو الزبدة المذابة، كما يمكننا إضافة اللوز المطحون لإضافة نكهة مميّزة له، أمّا البغرير التقليدي فيُقدّم عادةً مع الشاي الأخضر المغربي ضمن وصفات مغربية أخرى في وجبة السحور الرمضاني.