لم يكتفوا بإبادة سكان القطاع.. جنود الاحتلال يقنصون "الخراف" في غزة

مشاركة
مشهد من قنص جنود الاحتلال لثلاثة خراف في غزة مشهد من قنص جنود الاحتلال لثلاثة خراف في غزة
حياة واشنطن-تقرير 05:06 م، 06 فبراير 2024

أقدم قناصون في جيش الاحتلال الإسرائيلي على استهداف 3 خراف بإطلاق النار في منطقة بني سهيلا شرق خان يونس جنوب قطاع غزة، بينما كانت تتجول بين ركام المنازل المدمرة بحثًا عن شيء يسد جوعها.

مشاهد قتل الخراف الثلاثة أثارت تفاعلًا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما تم تداول مقطع فيديو يظهر جنودًا إسرائيليين يعدمون خرافًا خلال الحرب الدائرة بقطاع غزة المحاصر.

وتعليقًا على الفيديو المتداول، قال أحد النشطاء: "لا شيء في غزة ينجو من رصاص الاحتلال".

وعبر نشطاء تداولوا مقطع الفيديو، عن سخطهم من الواقعة، وقالوا إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستمر في ارتكاب جرائمه، حتى إن البهائم لم تسلم منها.

متابعون عدة أبدوا استغرابًا من إعدام عناصر الجيش الإسرائيلي لبعض الأغنام التي لا تسبب لهم أي تهديد، إذ قال البعض إن هذا الجيش تعود على القتل وارتكاب المجازر والجرائم في غزة بدون أي محاسبة أو ملاحقة قانونية، بسبب الدعم الغربي المطلق لحكومة الاحتلال

فيما قال مدونون إن قناصة الجيش الإسرائيلي استهدفوا الأغنام حتى لا يستفيد منها أهالي غزة، وهم محاصرون منذ 17 عامًل، وأشاروا إلى أن الرحمة نزعت من جنود جيش الاحتلال، فبعد قتل الإنسان انتقلوا إلى الحيوانات!، فبعد قتل البشر من أطفال ونساء ورجال وحرق الشجر والحجر ينتقلون إلى قتل مخلوقات الله من الحيوانات المسكينة، بحسب قول أحدهم.

إلا أن البعض الآخر تناول الواقعة بسخرية من جمعيات حقوق الإنسان التي لم تتحرك لوقف المجازر الإنسانية التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين في غزة، وتمنوا أن يحرك هذا الفيديو جمعيات الرفق بالحيوانات.

ويواصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة برًا وجوًا وبحرًا، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 26 ألف فلسطيني 70 % منهم من الأطفال والنساء، وفقًا لآخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة في غزة.

وتفرض إسرائيل حصارًا شاملاً على القطاع ومنعت إمدادات الغذاء والماء والوقود وغيرها من الاحتياجات الإنسانية عن أكثر من 2.3 مليون شخص هم إجمالي سكان القطاع.

وبفعل حربها البربرية على القطاع، تواجه إسرائيل ضغوطًا متزايدة من حلفائها الغربيين لوقف الهجوم العسكري في غزة الذي أدى إلى تدمير جزء كبير من القطاع الساحلي المكتظ بالسكان.