أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، عن حزمة مساعدات جديدة لأوكرانيا بقيمة 400 مليون دولار تشمل ذخائر لأنظمة الدفاع الجوي، وعربات مدرعة.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في بيان صحفي تلقت "حياة واشنطن" نسخة منه، إن المساعدات الجديدة تشمل "ذخائر لأنظمة الدفاع الجوي، وطلقات مدفعية، وعربات مدرعة، ومضادات للدروع، بالإضافة إلى معدات أخرى ضرورية لتقوية القوات الأوكرانية في ساحة المعركة، ومساعدتها على استعادة الأراضي، والدفاع عن مواطنيها"
اقرأ ايضا: سوريا: غارات إسرائيلية "ضخمة جدًا" على مقرات عسكرية في اللاذقية ودمشق
وأضاف بلينكن: "يمكن لروسيا إنهاء هذه الحرب في أي وقت من خلال سحب قواتها من أوكرانيا، ووقف هجماتها الوحشية ضد المدن والشعب في أوكرانيا، وإلى أن يحدث ذلك، ستقف الولايات المتحدة وحلفاؤها وشركاؤها متحدين مع أوكرانيا، طالما أن الأمر يتطلب ذلك".
من جهتها، ذكرت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، في بيان صحفي، أن "حزمة المساعدات الجديدة تمثل السحب الثالث والأربعين من إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للمعدات من مخزونات وزارة الدفاع لأوكرانيا منذ أغسطس 2021، حيث أن الحكومة الأمريكية تزود أوكرانيا باستمرار بالأسلحة والمعدات التي تحتاجها لساحة المعركة".
من جهة أخرى، انتقظ وزير الخارجية الأمريكي، انسحاب روسيا من اتفاق الحبوب، وقال إن روسيا تواصل مهاجمة الموانئ الأوكرانية والبنية التحتية لنقل للحبوب، بما في ذلك مدينة أوديسا الساحلية.
وكان الاتحاد الأوروبي، كشف عن بدء تقييم جميع الطرق البديلة الآمنة لتصدير الحبوب الأوكرانية إلى العالم، في أعقاب إعلان روسيا وقف العمل باتفاقية التصدير عبر البحر الأسود.
ورفضت روسيا في 17 يوليو الجاري، تمديد اتفاقية تصدير الحبوب الأوكرانية، وقالت إنها ستمدد حال تنفيذ الجزء الروسي منها.
واشتكت روسيا من أن القيود والعقوبات المفروضة عليها على خلفية الحرب الدائرة مع أوكرانيا، أعاقت صادراتها من المواد الغذائية والأسمدة، وهي منتجات تعتبرها موسكو مهمة أيضا لسلسلة الغذاء العالمية.
ووقعت الاتفاقية بإسطنبول في يوليو 2022، بين روسيا وأوكرانيا بوساطة تركيا والأمم المتحدة، للمساعدة في معالجة أزمة الغذاء العالمية التي تفاقمت منذ بدء الحرب الروسية في فبراير من العام 2022.
اقرأ ايضا: الفصائل المسلحة السورية تعلن الوصول إلى قلعة حلب
ومددت الاتفاقية 3 مرات، إذ سهلت نقل أطنان من الحبوب والمواد الغذائية في إطار محاولات معالجة أزمة الغذاء العالمية التي تصاعدت إلى مستويات قياسية بعد شن موسكو عملياتها العسكرية في أوكرانيا.