أعلنت شبكة المنظمات الفلسطينية الأمريكية في الولايات المتحدة، رفضها لقرار نقل المطران عطا الله حنا (58 عاما)، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، من القدس إلى محافظة عكا في الجليل، معربًة عن إدانتها الشديدة لقرار البطريركية.
وأكدت الشبكة، التي تمثل واحد وثلاثين منظمة ومؤسسة فلسطينية أمريكية من الجاليات الفلسطينية، في بيان صحفي، نشر أمس الجمعة، أنها تضم صوتها لصوت جميع القوى والمنظمات والمؤسسات المدنية والدينية في الوطن والخارج الرافضة لهذا القرار (مع محبتنا لعكا والجليل)".
واعتبرت "قرار نقل عطا الله حنا بمثابة إبعاد قسري عن القدس بغطاء ديني حيث يُعتبر المطران عطا الله حنا أحد أهم أعمدة النضال الوطني في الدفاع عن عروبتها ومنع تهويدها".
وناشدت شبكة المنظمات الفلسطينية الأمريكية، العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، بصفته المسؤول الأول عن المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس، والرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين، التدخل السريع لدى غبطة بطريك القدس ثيوفيلوس، لإلغاء قرار نقل المطران عطا الله حنا من القدس إلى عكا.
وشددت الشبكة على "أهمية بقاء المطران العروبي المقاوم عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، في مدينة القدس لما يشكله من عنوان للدفاع عن عروبتها، والتصدي لمحاولات التهويد المحمومة الذي تمارسه سلطات الاحتلال ضد مدينة القدس، العاصمة الأبدية لدولة فلسطين.
وكان الاتحاد الفلسطيني لأمريكا اللاتينية، الذي يمثل قسمًا كبيرًا من الجاليات الفلسطينية، واثنتين وعشرون جمعية ومؤسسة فلسطينية في القارة، أعلن أول من أمس في بيان له رفضه لقرار نقل المطران عطا الله حنا، معتبرًا ذلك بمثابة نفي وإبعاد للمطران عن القدس، عاصمة فلسطين المحتلة.
ودعا الاتحاد الجهات الرسمية الأردنية والفلسطينية والكنسية والبطركية الارثوذكسية، إلى التحرك لوقف القرار.
