العراق: الصراع بين نوري المالكي ومقتدى الصدر يعود إلى الواجهة

مشاركة
مقتدى الصدر ونوري المالكي مقتدى الصدر ونوري المالكي
بغداد _ حياة واشنطن 01:08 م، 16 يوليو 2023

عاد الصراع بين زعيم "التيار الصدري" في العراق، مقتدى الصدر، ورئيس حزب "الدعوة" نوري المالكي، إلى الواجهة مُجددا، بعدما هاجم أنصار التيار الصدري مقرات لحزب "الدعوة"، في عدة مناطق بالعراق وأغلقوا بعضها بالقوة، ما أثار مخاوف من احتدام الخلافات بين أطراف المكون الشيعي في العراق.
واقتحم غاضبون من أنصار "التيار الصدري" مقرات تابعة لحزب "الدعوة"، بعد تواتر أنباء عن إساءة قيادات في الحزب لآية الله محمد الصدر، والد مقتدى الصدر.
وحسب وسائل إعلام عراقية، استهدفت عناصر مُسلحة مقر حزب "الدعوة" في النجف بقذيفة "آر بي جي"، كما أغلق أنصار الصدر مقرات تابعة للحزب في وسط وجنوب العراق، وكتبوا على جدرانها: "مغلق بأمر من أبناء الصدر".
وعززت قوات الأمن العراقية من تواجدها أمام مقرات الحزب بعد انسحاب أنصار التيار الصدري.
وكان القيادي في التيار الصدري حسن العذاري، اتهم حزب "الدعوة" بالوقوف وراء حملة تتهم آية الله محمد الصدر بأنه كان على علاقة مع نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين، وقال العذاري، في تدوينة على حسابه على موقع "فيسبوك"، إن هدف الحملة هو الإساءة والتشكيك بالصدر وتياره ومبادئه.
في المقابل، نفى حزب "الدعوة" اتهامات العذاري، وقال نوري المالكي، في بيان، إن هذه تصريحات غريبة، معتبراً أن توجيه الاتهام لحزب الدعوة بالإساءة للراحل محمد الصدر وما تبعه من اعتداءات على مقرات الحزبـ  هي "ممارسات مؤسفة أثلجت قلوب أعداء العراق وأعداء المدرسة الصدرية"، مضيفا: "هذه الأعمال لن تصب في مصلحة أبناء العراق وأبناء المذهب الواحد".

اقرأ ايضا: اتصال بين ترامب ونتنياهو.. وإسرائيل ترسل وفدًا إلى الدوحة للتفاوض